كيف خرجت الدوحة عن الإجماع العربى الرافض للعدوان التركى ضد سوريا؟.. قطر أول الدول المعلنة لدعمها لجرائم أنقرة.. و"الحمدين" وجه أبواقه الإعلامية على الأكراد لتشويههم.. وتميم يتصل بسلطانه العثمانلى لإعلان تبعيته

الإثنين، 14 أكتوبر 2019 03:00 ص
كيف خرجت الدوحة عن الإجماع العربى الرافض للعدوان التركى ضد سوريا؟.. قطر أول الدول المعلنة لدعمها لجرائم أنقرة.. و"الحمدين" وجه أبواقه الإعلامية على الأكراد لتشويههم.. وتميم يتصل بسلطانه العثمانلى لإعلان تبعيته أردوغان وتميم التابع والمتبوع
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يسير النظام القطرى على مبدأ المصلحة تحكم، لذلك أصر على أن يخرج من الإجماع العربى الرافض للعداون التركى، وتدعم الغزو التركى لسوريا، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل أيضا أمر النظام القطرى أبواه الإعلامية بنشر الأخبار التى تحرض ضد الأكراد لدعم قوات أردوغان فى عدوانها ضد السوريين.

تكشف كل يوم قطر خيانتها للمنطقة العربية، فمؤخرا خرج وزير الدفاع القطرى خالد بن محمد العطية دعم بلاده للعدوان التركى على سوريا، حيث ذكر موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن وجهات النظر بين قطر وتركيا تطابقت على مدار السنوات الماضية فى دعم المليشيات الإرهابية سواء بالمال اللازم أو السلاح الذى يتم استخدامه ضد العرب فى الدول التى تنشظ فيها الجماعات الإرهابية.

وأضاف موقع قطريليكس، أنه جاء الهجوم الغاشم التركى على شمال الأراضي السورية ليكشف للجميع أن تميم بن حمد أمير قطر ينبهر بالفكر الإرهابي الذى يحمله رجب طيب أردوغان بداخله ويؤمن به تماما بعد قيام قوات الجيش التركى بالإغارة على السوريين العزل الأمر الذي خلف مئات القتلى والجرحى وأدى إلى نزوح أكثر من 60 ألف شخص خلال 24 ساعة من العدوان.

وتابع أنه دائما ما اجتمع الثنائى تميم وأردوغان في أكثر من مناسبة سواء في الدوحة أو أنقرة للاتفاق والتخطيط على كيفية دعم الميلشيات المسلحة وتنفيذ المخططات الهدامة ضد الدول العربية وعلى رأسها مصر وليبيا واليمن والعراق وسوريا ودول المقاطعة بوجه عام، موضحا أن الإعلان الأخير من جانب تميم بأنه يتفق مع أردوغان على هجومه الغاشم على الأراضي السورية أمر يؤكد أن تميم يغرد خارج السرب العربي الذي رفض بشدة تلك التدخلات العسكرية من جانب القوات التركية.

ولفت إلى أنه لم تجد تركيا سوى دولة قطر ضمن الدول العربية تدعمه على عملياته الإرهابية الأمر الذي يكشف مدى التحالفات الثنائية بين الدولتين وان انضمام إيران إليهم ضمن محور تحالف الشر يكشف الخطر الجسيم الذي يواجه الدول العربية جراء ذلك التحالف الغاشم على أبناء الشعب العربي أجمع، كما تتجمع المصالح المشتركة بين تركيا وقطر دائما حيث يرغب الجانبان في تدمير الدول التي أنهت الوجود الإخواني على أراضيها وعلى رأسها مصر فبعد الاحتجاجات الحاشدة في 30 يونيو تمت الإطاحة بمرشح الإخوان المعزول محمد مرسي وتم تبديد الحلم الإخواني بالبقاء على كرسي الحكم لمدة 100 عام .

وفى سياق متصل ذكر موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن أمير قطر تميم بن حمد أصدر قرارا تم تعميمه على جميع الوسائل الإعلامية سواء المسموعة والمقروءة والمرئية بإصدار أخبار مضللة عن أكراد سوريا، حيث بدأت بالفعل قناة الجزيرة والصحف  المحلية في نسج العديد من الخيالات حول أكراد سوريا وأنهم يسعون إلى افتعال الأزمات والاستقلال بمنطقة الشمال السوري ويقومون بدعم أكراد تركيا في رفضهم التام لسياسات أردوغان القمعية.

وأضاف موقع قطريليكس، أن تلك التوجهات الأميرية تأتي ضمن سلسلة الدعم التي توفرها الدوحة لأردوغان في حربه الغاشمة على الدولة السورية عبر إغارة جنوده على منطقة الشمال في حملة عسكرية موسعة انطلقت منذ يوم الأربعاء الماضي.

وأوضح أنه فور انطلاق العمليات العسكرية على الأراضي السورية أجرى تميم بن حمد اتصال برجب طيب أردوغان لدعمه خلال غاراته العسكرية الغاشمة على السوريين التي أدت إلى مقتل وإصابة الآلاف وتهجير أكثر من 200 ألف سوري من منازلهم جراء اشتداد وتيرة العمليات العسكرية من جانب القوات التركية على المدنيين.

من جانبها شنت مريم الكعبى، الإعلامية الإماراتية، هجوما عنيفا على الموقف القطرى الداعم للعدوان التركى على سوريا وتبرير جرائم الرئيس التركى ضد السوريين.

وقال الإعلامية الإماراتية فى تغريدة له عبر له عبر حسابه الشخصى على "تويتر":"يبرز وجه السياسة القطرية التي وظفت المال لدعم الإرهابيين ولنشر الفوضى ومحاربة الدول العربية بسلاح الدعاية والشائعات وتمويل الميليشيات المسلحة وشراء الذمم وتأجير المرتزقة وغسل السمعة بصفقات الفساد والرشاوى".

وأضافت الإعلامية الإماراتية: "وجه السياسة القطرية تلطخ بالعار، كما باعت محيطها العربي وقضايا أمتها وعمق أمنها القومي وتحولت رسمياً بعد تحفظها على إدانة العدوان التركى على سوريا إلى الوكيل الرسمي والعلني للمحتل والغاصب والطامع".







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة