طالبة مصرية تصبح سفيرة لمدة 120 دقيقة..اعرف حكاية مريم محمد "فيديو"

الإثنين، 14 أكتوبر 2019 03:50 م
طالبة مصرية تصبح سفيرة لمدة 120 دقيقة..اعرف حكاية مريم محمد "فيديو" مريم محمد فى السفارة البلجيكية
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ملامحها المصرية وضحكتها التى لا تفارق وجهها تخبرك أنها مصرية خالصة. لا يتجاوزعمرها التسعة عشرة عاما، وبعودها النحيل وحذائها العالى ربما تراها مازالت طفلة، لكن حين تحدثها تعرف كم هى ناضجة العقل ومتحدثة لبقة تجيد لغتان الانجليزية والفرنسية وتتحدثهما بطلاقة.
 
مريم محمد عادل الفتاة التى جلست على مقعد سفيرة بلجيكا داخل مبنى السفارة خلال نموذج المحاكاة للفتيات فى مواقع قيادية منها موقع السفيربالتنسيق مع مسئولى السفارة البلجيكية والسفيرة سيبيل دو كارتييه، ضمن مشروع تتبناه وزارة التضامن ومنظمة بلان انترناشونال التنموية. 
 
مريم والسفيرة البلجيكية مع محررة اليوم السابع
مريم والسفيرة البلجيكية مع محررة اليوم السابع
 
مريم هى الابنة الكبرى لأسرتها لديها ثلاث اخوات جميعهم فى التعليم، تروى لـ"اليوم السابع" عن صدفة ترشيحها من وزارة التضامن الاجتماعى لحضور التدريب  مع منظمة بلان وكيف أعجبت بالفكرة، وأنها كانت تريد خوض التجربة، دون أدنى ارتباط بهذه التجربة بطموحها مستقبلا، وبعد التجربة اكتسبت خبرة عملية فى كيفية العمل داخل السفارات والدور الذى تقوم به أى سفارة لخدمة البلد المضيفة لها وخدمة أهدافها التنموية والسياسية والاقتصادية مع اختلافه مع ما تتناوله الميديا.
 
التجربة كانت بمثابة تغيير مسار لمريم وأحلامها، فالفتاة التى كانت تهوى الرسم والفنون والتصوير،  لم يكن المنصب والهالة المرتبطة به السبب بقدر ما كان الموضوع نفسه قائلة:" أهم سبب هو دعم سفيرة بلجيكا للمرأة بشكل عام وبالمصادفة اليوم العالمى للفتاة كان مرتبط بالمحاكاة، ولم يكن لدى أى فكرة عن هذا اليوم لولا مشاركتى فيه التى أثرت معلوماتى عنه وعن أهم القضايا والموضوعات الشائكة المرتبطة بالفتاة والمرأة بشكل عام".
 
 
وتوقعت مريم أنه فى العام المقبل ستكون مشاركتها فى يوم الفتاة مختلفة، وربما تخوض تجارب أخرى فى نفس الاتجاه لتبنى قضايا الفتيات ومشاكلهم ، قائلة إن البنات حاليا أغلبهم مقيدين بالعادات البالية التى تحجم المرأة ودورها فى تولى المناصب القيادية رغم ما حققته المرأة المصرية من مكاسب على مر الزمان وخاصة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى منح المرأة قوانين وتشريعات تعزز من حقوقهن ووجودهن فى البرلمان والمناصب القيادية حتى وصولا لمنصب وزيرة، ووجودى اليوم من خلال دعم وزارة التضامن لتمكين الشباب وتدريبهم على المناصب القيادية .
 
الطالبة مريم محمد فى السفارة
الطالبة مريم محمد فى السفارة
وطالبت مريم نظيراتها من الفتيات بضرورة عدم الالتفات لأى محاولات للنيل من ثقتهن بأنفسهن وبما يمكن أن يحققنه ووجهت كلمة للشباب قائلة "ادوا مساحة للبنات أكثر من كدا، اسمحوا للكثيرات بالتميز وعدم التعامل معهن وكأنهن محدودات القدرات لأننا نمتلك الكثير ولدينا ما نقدمه للمجتمع مثلكم وأكثر". 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة