نيرون على عرش روما.. كيف تحولت شخصيته من "مصلح" لـ قاتل أمه

الأحد، 13 أكتوبر 2019 01:11 م
نيرون على عرش روما.. كيف تحولت شخصيته من "مصلح" لـ قاتل أمه الإمبراطور نيرون
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم ذكرى جلوس الإمبراطور نيرون على عرش روما، وهو المعروف عند الجميع بحرقه للمدينة وارتكابه عددا من الجرائم منها قتل والدته واضطهاده للمسيحيين.
 
ولد نيرون عام 37 ميلاديا، وكان هو ابن شقيق الإمبراطور كلوديوس، وبعد وفاة والده، تزوجت والدته من عمه وأقنعته بأن يكون ابنها نيرون خلفه على العرش، وبالفعل حدث ذلك.
تولى نيرون الحكم بعد موت عمه الإمبراطور عام 54 ميلاديا، ويعتقد أن أم نيرون قد دست السم للإمبراطور، وبعدها صعد نيرون إلى العرش فى سن 17 عاما.
كانت الأم تحاول التأثير على حكم ابنها، وحاولت تأكيد سلطتها فى حياة نيرون الخاصة، عندما بدأ نيرون علاقة غرامية مع كلوديا اكت، التى كانت خادمة سابقة، مما هدد العلاقة بينه وبين أوكتافيا زوجته وابنة عمه، ولم يكترث نيرون. 
لم تسكت "أجريبينا" الأم وسعت لتحريض الشعب ضد نيرون، مما جعل الامبراطور ينفيها من القصر الملكى،  لكنها لم تقف عند هذا الحد ففى عام 58 ميلاديا  كان نيرون يريد أن يتزوج من "اكت" ولكن لم الرأى العام لم يوافق، فوقفت والدته وعارضت طلاقه من أوكتافيا، وهنا قرر نيرون قتلها وهو ما حدث فعلا فى عام 59 ميلاديا .
تقول الكتب المؤرخة لحياة نيرون أنه حتى عام 59 ميلاديا، كان زعيم سخى ومعقول، فقام بإلغاء عقوبة الإعدام، وخفض الضرائب وسمح للعبيد بتقديم شكاوى ضد أسيادهم، وكان يؤيد الفنون والرياضة والترفيه، وقدم المساعدات لمدن أخرى كانت فى أزمة.
وبعد اغتيال تحول نيرون إلى طاغية، فأعدم ونفى المعارضين وأنفق أموال الدولة فى الملذات، وفى عام 64 ميلادية وقع الحريق الكبير فى روما، والذى استمر لمدة 10 أيام، وقضى على 75 فى المئة من المدينة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة