فيديو.. لحظة فرار أكثر من 750 شخصا من مخيم لأسر الدواعش

الأحد، 13 أكتوبر 2019 03:29 م
فيديو.. لحظة فرار أكثر من 750 شخصا من مخيم لأسر الدواعش لحظة فرار أكثر من 750 شخصا
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد مسئولون محليون، فرار ما لا يقل عن 750 شخصاً ممن يشتبه فى صلتهم بتنظيم داعش من مخيم فى شمال شرق سوريا، مما أثار مخاوف من أن الهجوم التركى على القوات الكردية فى المنطقة ربما يؤدى إلى منح داعش القوة وسط الفوضى، بحسب صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية.

ونشرت الصحيفة البريطانية، مقطع فيديو للحظة فرار عدد كبير ممن يشتبه فى صلتهم بتنظيم داعش من مخيم فى شمال شرق سوريا.

 

وقال عبد القادر موحد الرئيس المشترك لمكتب الشئون الإنسانية وشئون المنظمات فى الجزء الذى يسيطر عليه الأكراد من سوريا، إن 249 امرأة و700 طفل من "الخلافة" المحتجزين فى مرفق آمن بمخيم عين عيسى، بدأوا أعمال الشغب وأخافوا الحراس بعد القصف تركي بالقرب من المنطقة يوم الأحد.

 

وقال جلال عياف، الرئيس المشارك لإدارة المخيم، إن الخلايا النائمة داخل القسم المدنى ظهرت أيضًا أثناء أعمال الشغب، حيث هاجمت الحراس وتسببت فى فرارهم.

 

حدد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره المملكة المتحدة عدد الأشخاص الذين تمكنوا من الفرار بعدد 100 شخص، ونشروا صور رجال ونساء يرتدون النقاب الأسود وأطفال صغار يركضون عبر الأراضي الصفراء. لم يكن واضحًا ما إذا كانت الصور أظهرت أسر داعش أو سكان مدنيين في المعسكر يفرون من الهجوم التركي. لم يحتجز رجال داعش في المنشأة.

 

أفاد موظفو "أنقذوا الأطفال" على الأرض أنه لم تُترك أى نساء أجنبيات فى المخيم وأن رجالاً ملثمين على دراجات نارية كانوا يحيطون بالمنطقة.

 

وقال مصدر فى المنطقة إن سكان عين عيسى الباقين تم إجلاؤهم إلى منطقة أخرى، رغم أنه لم يكن يعرف مكان نقلهم. كان المخيم موطنا لحوالى 13000 شخص، من بينهم ثلاثة أيتام بريطانيين مشتبه بهم.

 

شنت تركيا هجومًا على القوات الديمقراطية السورية التى يقودها الأكراد فوق حدودها الجنوبية يوم الأربعاء، وهى خطوة أدانها المجتمع الدولى على نطاق واسع لتسببها فى كارثة إنسانية، وفتح جبهة جديدة فى الحرب المعقدة فى سوريا، والمجازفة بعودة داعش، التى فقدت السيطرة على سيطرتها على الأراضى مارس الماضى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة