الغزو التركى يدعم الإرهابيين فى سوريا.. أردوغان يهرب من أزماته الداخلية مع شعبه عبر العدوان على السوريين.. معارض تركى يفضحه: سيرسل عناصر داعش للقارة العجوز.. حقوقية: نظام أنقرة هو الراعى الرئيسى للمتطرفين

الأحد، 13 أكتوبر 2019 05:00 ص
الغزو التركى يدعم الإرهابيين فى سوريا.. أردوغان يهرب من أزماته الداخلية مع شعبه عبر العدوان على السوريين.. معارض تركى يفضحه: سيرسل عناصر داعش للقارة العجوز.. حقوقية: نظام أنقرة هو الراعى الرئيسى للمتطرفين أردوغان يدعم الإرهاب
كتب أحمد عرفة – محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لايزال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يواصل انتهاكاته وعدوانه على شمالي سوريا، لتنفيذ مخططه فى تهديد أمن واستقرار المنطقة، وتسهيل مطامعه الذى يسعى لها من خلال دعم التنظيمات الإرهابية في سوريا، بل والمنطقة كلها، ورغم كم الأزمات الداخلية التى تضرب تركيا من الداخل، إلا أن الرئيس التركى تهرب من أزماته بالتصعيد الخارجى، والتداخلات فى شئون الدول الداخلية، وتهديد استقرار المنطقة ككل، الأمر الذى أكد عدد من الخبراء والمتخصصين أن الرئيس التركى يعد هو الراعى الرئيسى للتنظيمات الإرهابية على مستوى العالم، سواء الإخوان أو داعش، وأن العملية العسكرية التركية فى شمالى سوريا هى لنجدة عناصر التنظيم الإرهابى من سجون الأكراد.

مخطط أردوغان لنشر الإرهاب فى أوروبا

فى هذا السياق فضح الكاتب التركى المعارض، أدم يافوز أرسلان، مخطط الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بشأن أردوغان يسعى  لنشر الإرهاب فى أوروبا،وقال الكاتب التركى المعارض فى تغريدة له باللغة الإنجليزية، عبر حسابه الشخصى على "تويتر": "إذا كان أردوغان يهدد اليوم دول الاتحاد الأوروبي بفتح الأبواب لإرسال 3.6 مليون سوري ، فهل يعيد تهديده المماثل بإرسال 10 آلاف من مقاتلي داعش إلى أوروبا؟ "، وتابع الكاتب التركى المعارض:"بالنسبة لي ، ما فعله هو مقدمة لما سيفعله غدًا".

فيما كشف الكاتب التركى المعارض، كوجهان باجيك، الأسباب التى دفعت الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لشن عدوان على تركيا، مشيرا إلى أن اخفاقات الرئيس التركى المستمرة هى من دفعته للغزو على السوريين.

وقال الكاتب التركى المعارض، فى مقال له عبر صحيفة "أحوال تركية"، التابعة للمعارضة التركية، إن الرئيس التركي يخوض معركة من أجل إنقاذ مستقبله السياسي فيقرر شن حرب ضد الأكراد في سوريا، موضحا أن التوتر المتصاعد في سوريا هو الخيار الوحيد أمام أردوغان بعد أن فقد القدرة على تأمين الدعم والتأييد من خلال وسائل سلمية كبناء الاقتصاد، والرفاهية وسيادة القانون واحترام حرية المجتمع.

ولفت إلى أنه خلال السنوات الثلاث الماضية، سعى أردوغان للحصول على الدعم من خلال إجراءات اقتصادية غير تقليدية من قبيل منح قروض ميسرة والاستثمار بكثافة في مشاريع البنية التحتية التي تنفذها الدولة، متابعا: "رغم أن بعضا من تلك الأساليب الشعبوية قد حقق بعض النجاح لبعض الوقت، فإن أى منها لم يوفر حلا للمشاكل الاقتصادية البنيوية، كالبطالة والتضخم، غير أن إخفاقات أردوغان الاقتصادية جلبت عليه الفشل فى الانتخابات المحلية فى إسطنبول وأنقرة ومدن أخرى كبيرة، بشكل أشار بوضوح إلى احتمال خسارته لأي انتخابات عامة مقبلة".

أردوغان الراعى الرئيسي للتنظيمات الإرهابية

من جانبه  قالت الدكتورة داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن الاعتداء العسكري التركي على الأراضي السورية في المنطقة الشمالية الشرقية هو اعتداء على سيادة دولة، وانتهاك للمواثيق الدولية التي تجرّم انتهاك سيادة الدول الوطنية وتنص على حسن الجوار، مؤكدة أن نظام إردوغان، يسعى لإنقاذ تنظيم داعش المحتضر بسبب ما تعرض له من هزائم متلاحقة خلال الأشهر الماضية على يد قوات التحالف، أدت إلى قتل وسجن الآلاف من عناصره، وهروب ما تبقى منهم إلى خارج سوريا.

واضافت داليا زيادة ، أن هذه الحرب المنفردة التي تقودها تركيا الآن على الأكراد في شمال سوريا، لن تخدم سوى نظام أردوغان وحليفه الإرهابي المفضل، تنظيم داعش، حيث أن هذه البقعة الواقعة على الحدود بين سوريا التي تعانى من ويلات الحروب الداخلية والإقليمية منذ ثمانية سنوات، والعراق التي تعاني من اضطرابات سياسية خطيرة وحالة من الفوضى التي خرجت عن حدود السيطرة فى الأيام الماضية، ربما أغرت نظام إردوغان باغتنام الفرصة لإعادة توطين وتمكين تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة الشمالية الشرقية، وهي نفس المنطقة التي تضم حالياً الآلاف من عناصر التنظيم المحتجزين في سجون كانت تشرف عليها قوات التحالف، التي انسحب جزء كبير منها الآن تاركاً الساحة خالية أمام القوات التركية لتعيث فساداً في الأراضي السورية.

وأوضحت أن نظام أردوغان في تركيا هو الراعي الرئيسي للتنظيمات الإرهابية، التي تعيث فساداً في منطقة الشرق الأوسط، على اختلاف ألوانها، بدءاً من جماعة الإخوان والميليشيات المنبثقة منها في سيناء وغزة، وهى الجماعة التي ينتمي لها أردوغان وحزبه، وصولاً إلى تنظيم داعش، الذي كان يعتمد عليه نظام أردوغان لسنوات في تقوية حزبه وتسيير الحالة الاقتصادية المتعثرة داخل تركيا، وذلك من خلال الحصول على الثروات النفطية التي يقوم تنظيم داعش بنهبها من سوريا والعراق وبيعها لنظام إردوغان.

وتابعت أن نظام أردوغان يعمل على توفير الغطاء العسكري والسياسي الذي مكّن تنظيم داعش من مواصلة انتشاره بمنطقة الشرق الأوسط ومواصلة تهديده واستهدافه لأمن واستقرار الدول الوطنية بالمنطقة، وهو ما يصب أيضاً في تجسيد هلاوس تاريخية لدى أردوغان، والتنظيم الدولي للإخوان المسلمين الذى ينتمي له، تنطوي على تدمير الدول الوطنية بالشرق الأوسط وإعادة رسم خريطة المنطقة تحت لواء الخلافة العثمانية والحكم الإسلامى.

علاقة أردوغان بالتنظيمات الإرهابية فى منطقة الشرق الأوسط

وأكدت أن علاقة أردوغان بالتنظيمات الإرهابية فى منطقة الشرق الأوسط ودعمه المطلق لهذه التنظيمات ليس سراً، يجعلنا نقف طويلاً أمام صمت المجتمع الدولي على هذه المهزلة، خصوصاً مع وجود وثائق تثبت ذلك، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، الوثائق التى قام “مركز ستوكهولم للحريات” بنشرها، الشهر الماضى، لدى الأمم المتحدة، أثناء زيارة إردوغان لمدينة نيويورك الأمريكية لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث نشر سلسلة من الوثائق التى تثبت العلاقة المجرمة بين تنظيم داعش ونظام إردوغان، كان أخطرها هو سلسلة من التحقيقات التي أجراها باحثون متخصصون من مركز ستوكهولم، بالتعاون مع “مركز روجافا للدراسات الاستراتيجية” فى شمال شرق سوريا حول الروابط الاقتصادية والسياسية والعسكرية بين نظام أردوغان وتنظيم داعش، على مدار الخمس سنوات الماضية، والتي شكلت تهديد ليس فقط على أمن دول الشرق الأوسط، ولكن أيضاً على أمن دول أوروبا، وشمل التحقيق اعترافات موثقة من قيادات تنظيم داعش، الذين تم أسرهم مؤخراً، تثبت التعاون المباشر مع نظام إردوغان وتلقى الدعم المالي منه، فضلاً على توفير الغطاء السياسى لأنشطة التنظيم.

واختتمت قائلة :"لقد آن الأوان أن ينتفض المجتمع الدولي لمواجهة أردوغان ونظامه، فهو نظام يدعم الإرهاب علناً، ولن تفيد معه لغة الإدانة والشجب. إن ما قام به أردوغان أكبر بكثير من مجرد اعتداء عسكري على دولة جوار أو انتهاك لسيادة هذه الدولة على أراضيها، بل هو تمكين لتنظيم داعش الإرهابى، وإجهاض لكل المحاولات الدولية والإقليمية التي تسعى للقضاء على الإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط منذ سنوات.

جرائم النظام التركى فى شمالى سوريا

أعدت مؤسسة "ماعت" تقريرا جديدا يكشف عن جرائم النظام التركي على شمالى سوريا، وما شهدته الأيام الماضية، من اعتداءات وانتهاكات على المواطنين هناك، وهو ما تسبب في الكثير من الإدانات العربية والعالمية معلنين رفضهم لما يقوم به أردوغان في المنطقة من تهديد لأمن واستقرار المنطقة.

ورصد التقرير، إدانات الزعماء ورؤساء مختلف الدول العربية والعالمية، والانتقادات التى وجهت إلى أردوغان ونظامه على العدوان التركي على شمال سوريا، والجرائم التى ترتكب ضد الإنسانية هناك.

وأوضح التقرير أن أردوغان له مطامع في المنطقة، ويسعى إلى تنفيذها من خلال الاعتداء على الأراضى السورية، وشهادات من المواطنين في شمال سوريا، لما تعرضوا له من عدوان وتهجير للمواطنين جراء هذا العدوان التركى.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة