بعد كشف "أبو هشيمة" تفاصيل جديدة لاعتقال المهندس المصرى فى قطر.. قصة على سالم ضحية وقاحة النظام القطرى.. "الحمدين" اتهمه بالتخابر مع مصر رغم عمله فى مؤسسة مدنية وليست عسكرية.. وتلفيق التهم إفلاس جديد لتميم

الأحد، 13 أكتوبر 2019 01:10 ص
بعد كشف "أبو هشيمة" تفاصيل جديدة لاعتقال المهندس المصرى فى قطر.. قصة على سالم ضحية وقاحة النظام القطرى.. "الحمدين" اتهمه بالتخابر مع مصر رغم عمله فى مؤسسة مدنية وليست عسكرية.. وتلفيق التهم إفلاس جديد لتميم أحمد أبو هشيمة
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فجر رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، الكثير من التفاصيل الخاصة باعتقال قطر للمهندس المصرى على سالم، تلك القضية التى أثيرت خلال الشهور الماضية عندما بدأت منظمات حقوقية مصرية تطالب الدوحة بالإفراج عن المهندس المصرى ووقف الاعتقالات ضد المصريين المتواجدين داخل أراضيها.

رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، تحدث خلال حواره مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامج الحكاية، عن قضية على سالم عندما أكد أن الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، أصدر قرارًا بإذاعة المباريات، وكل دولة أصبح لها 22 مباراة، والقطريين اتهموا المهندس المصرى على سالم، بأنه أرسل إيميل لى طلب فيه الضغط على القطريين لخفض السعر، رغم أن هناك قرارًا بإذاعة المباريات، موضحًا أن القطريين أكدوا أن اثنين موظفين تخابرا فكيف يحدث ذلك من خلال مؤسسة مدنية تعمل فى مجال الإعلام، موضحًا أنه خرج من مجال الإعلام، وكان يشعرهم بالغضب، قائلا: "كنت مضايقهم عشان لما جيت انافس عايز يقتلك أو يسجنك".

القضية أثيرت فى نهاية يوليو الماضى عندما تحدثت منظمات حقوقية عديدة حول اعتقال المهندس على سالم، وأعلنت أنها ستتقدم بمذكرة لمجلس حقوق الإنسان فى جنيف، بشأن قيام السلطات القطرية باعتقال وإخفاء مواطنين مصريين اثنين لمدة 7 أشهر، دون محاكمة أو توجيه تهم، وأوضحت المنظمة أنها ستتقدم بمذكرة للمقرر الأممى الخاص بالاختفاء القسرى خلال انعقاد الدورة 41 لمجلس حقوق الإنسان فى جنيف، فى الفترة من 24 يونيو الجارى إلى 12 يوليو 2019 المقبل.

وتعد المنظمة الأفريقية للتراث وحقوق الإنسان، إحدى المنظمات المندرجة ضمن شبكة "تحالف"، حيث كشفت اعتقال السلطات القطرية اعتقلت للمصريين على محمد سالم ووليد عبد العزيز منذ 9 أشهر، وهما الآن "رهن الاعتقال" من قبل السلطات القطرية.

اعتقال المهندس المصرى يأتى فى إطار سلسلة الإجراءات القمعية التى يمارسها تنظيم الحمدين ليس فقط ضد شعبه بل أيضًا ضد العمالة الأجنبية الوافدة، دون اتهامات واضحة.

من بين المؤسسات الحقوقية التى كشفت قضية المهندس المصرى المعتقل بالدوحة، كانت مؤسسة ماعت لحقوق الإنسان، التى كشفت عن تفاصيل واقعة اعتقال على سالم، حين قالت إن الحكومة القطرية تورطت فى اتخاذ إجراءات تعسفية ضد مواطن مصرى من مؤسسى قناة الجزيرة.

المؤسسة الحقوقية كشفت عن اختفاء المواطن المصرى على سالم عقب إبدائه رغبة السفر ومغادرة الدوحة عائدًا إلى بلاده مرة أخرى، الأمر الذى أشعل غضب الحمدين ودفعه إلى توقيفه واقتياده إلى جهة غير معلومة وحرمانه من التواصل حتى مع أسرته .

وأوضحت أن المهندس المصرى كان من ضمن فريق انتدبته القاهرة للذهاب إلى الدوحة عام 1996، وذلك بعد مناشدة حمد بن خليفة رأس الخراب للدولة المصرية أن تساعده بالكفاءات القادرة على تأسيس قنواته إخبارية محايدة، كما ادعى حينها، وفور موافقة الدولة المصرية سافر سالم إلى الدوحة وساعد فى انطلاق قنوات الجزيرة الإخبارية، بل وأسهمت مجهوداته فى تدشين قنوات الجزيرة الرياضية "بى إن سبورتس" وكدليل على مجهوداته الكبيرة الخادمة للدوحة، فقد تم تكريم المهندس المصرى خلال احتفالية للقنوات القطرية الرياضية ليختفى بعدها مباشرة بـ48 ساعة فقط.

القضية وصلت إلى نواب البرلمان، عندما خرج الدكتور أيمن أبو العلا رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، منذ عدة أسابيع ليؤكد أن سياسات تنظيم الحمدين فى قطر دفعت الدوحة إلى عزلة تاريخية عن جيرانها العرب، لافتًا إلى أن تميم بن حمد أمير قطر ارتمى فى أحضان الخليفة العثمانى من ناحية وإيران من ناحية أخرى.

أضاف أبو العلا، فى بيانه حينها، أنه استمرارا للنهج الذى انتهجه تميم بن حمد عدو العرب تم الكشف عن اعتقال مهندس مصرى يدعى على سالم داخل قطر، بالإضافة إلى اثنين آخرين من المصريين تم توجيه تهم باطلة لهما بحجة تسريب شفرات بى إن سبورت، موضحا أن تميم بن حمد تعدى كل الخطوط الحمراء ويورط قطر فى عداء تاريخى ضد العرب.

وطالب أبو العلا بتحرك دولى وإقليمى واسع لوقف انتهاكات تميم بن حمد ضد المصريين المقيمين فى قطر، موضحًا أن تميم بن حمد لا يمول الإرهاب والجماعات المتطرفة فقط بل بات يشكل خطرًا على كل الأجانب المقيمين فى الدوحة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة