سفارة مصر في روما تكرم باحثة مصرية فازت بجائزة النبوغ العلمي بإيطاليا

السبت، 12 أكتوبر 2019 07:41 م

جانب من الاحتفالية

كتب رامى محيى الدين

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت السفارة المصرية في روما حفل تكريم للباحثة المصرية مدينة محمد محمود بعد نيلها جائزة التميز العلمي للشباب النابغ من أفريقيا لعام 2019، والتي تسلمتها من رئيس الجمهورية الإيطالي سيرجيو ماتاريلا خلال احتفالية عقدت أمس بمقر رئاسة الجمهورية الإيطالية وسط نخبة من المجتمع الدولي وممثلي المؤسسات العلمية والأكاديمية، تقديراً لإسهامها العلمي بمجال الهندسة والطاقة.

وصرح السفير هشام بدر، سفير جمهورية مصر العربية في روما، بأن السفارة المصرية استقبلت المهندسة مدينة محمد محمود لتكريمها وتهنئتها على الفوز بالجائزة التي تمثل اعترافاً من المجتمع العلمي الدولي بالإسهامات العلمية المصرية والدور الذي يضطلع به العلماء المصريين.

وأكد بدر خلال الحفل تقدير مصر لإسهامات أبناءها، معرباً عن تهنئته لفوز الباحثة المصرية بالجائزة بما يسهم في ترسيخ الصورة الإيجابية عن مصر في أذهان المجتمع الإيطالي الذي تربطه علاقات حضارية وثقافية وطيدة بمصر، ومنوهاً بأن العلماء المصريين قد قدموا للحضارة الإنسانية في مختلف مراحلها التاريخية العديد من الإسهامات والإنجازات العلمية.

وأضاف بدر أن فوز الباحثة المصرية يمثل أحد النماذج التي تستحق الإشادة، كونها المرأة الوحيدة بين الباحثين الفائزين بالجائزة، فضلاً عن كونها الوحيدة الممثلة لقطاع الشباب، بما يعد نتاجاً للاهتمام الذي توليه الدولة المصرية للمرأة والشباب كون الباحثة المصرية تجمع الصفتين، فضلاً عن كونه يأتي ثماراً للجهود المصرية المبذولة لتشجيع العلماء المصريين، لاسيما من قطاع الشباب.

ونوه بدر إلى أن إسهام الباحثة المصرية العلمي يكتسب أهمية خاصة كونه يأتي بالاتساق مع الجهود الدولية في إيجاد حلول مبتكرة تعمل على زيادة كفاءة الطاقة النظيفة وتيسر من تنفيذ مشروعات توليد طاقة صديقة للبيئة.

وذكر السفير المصري أن المهندسة المصرية قد نالت الجائزة تقديراً لمساهمتها العلمية بمجال الطاقة خلال فترة دراستها بإيطاليا، في إطار برنامج مشترك بين جامعةPolitecnico Di Torino الإيطالية ومجموعة ENI للطاقة (العاملة بحقل ظهر المصري)، حيث تمكنت الباحثة المصرية من تطوير مواد ترشيح باستخدام النانو تكنولوجي لتنقية المياه المستخدمة في عمليات المعالجة الصناعية، بما أتاح تعزيز كفاءة المنظومة الكلية للمعالجة الصناعية وتوظيف نظم الاقتصاد الدائري بها.