حكاية شفاء مزارعة بكفر الشيخ من فيروس سى بعد علاجها فى "100 مليون صحة".. ليلى إسماعيل: الدولة أعادت لى الأمل.. وشفيت من الفيروس بفضل مبادرة السيسى.. وابنها يدعو المواطنين للاستفادة من المبادرة (صور)

السبت، 12 أكتوبر 2019 01:30 م
حكاية شفاء مزارعة بكفر الشيخ من فيروس سى بعد علاجها فى "100 مليون صحة".. ليلى إسماعيل: الدولة أعادت لى الأمل.. وشفيت من الفيروس بفضل مبادرة السيسى.. وابنها يدعو المواطنين للاستفادة من المبادرة (صور) شفاء مزارعة بكفر الشيخ من فيروس سى
كفر الشيخ – محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تصدق ليلى اسماعيل ، 54 سنة ، فلاحة ، من عزبة فتح الله التابعة لقرية الحمراء بمركز كفر الشيخ، أنها شفيت من فيروس سي، بعد شعورها باليأس من الشفاء، فمنذ أن عرفت بمصابها، كانت تستعد للرحيل، وتنتظر الموت في أي لحظة، لأن زوجها أصيب بنفس المرض، وقاسى كثيراً في مرضه ،وتوفي وترك لها ابن و4 بنات.

وفي عزبة فتح الله التابعة لقرية الحمراء بمركز كفر الشيخ تستيقظ من الصباح الباكر لتقدم وجبة الفطور لنجلها مصطفى وتصلى الفجر، ثم تؤدي ما عليها من متطلبات المنزل، وتتوجه برفقة نجلها لأرضهم لمتابعة زراعة القطن وعدد من المحاصيل، ثم تعود لتجهز وجبة الغذاء، وتتوجه بها لنجلها في الأرض لتساعده حتى يعودا معا لمنزلهم، كل تلك الأعمال التي تقوم بها كانت محرومة منها أثناء مرضها، فكان الفراش بالحجرة بالمنزل هي المأوى الوحيد لها بعد اعداد الطعام لها ولنجلها أو لمن يزورها من بناتها واحفادها منهم.

وقالت ليلى إسماعيل إنها توجهت لحملة 100مليون صحة مثلها مثل أهالي عزبتها، لتعرف هل هي مصابة بالفيروس مثل زوجها الذي توفي أم لا ؟،وعندما علمت بمرضها، يأست من الحياة، وتأكدت أنها النهاية قربت، وأن الله كتب عليها بالموت بنفس المرض الذي أصاب زوجها، وتركها في الحياة لتربي أنجالها الخمسة، والآن ستترك أنجالها، وكانت تتمنى أن تزوج ابنها الوحيد مصطفى الذي رزقها الله به على 4 بنات، ولكن كانت تحمد الله لأنه لم يرد لها أن ترى أحفادها منه.

وأضافت ليلى إسماعيل ، لـ" اليوم السابع "،أنها استجابت لنجلها مصطفى في تناول الجرحات في المواعيد المحددة ، يوميا الساعة الواحدة والساعة السادسة ،وكان أملها في الله أن تشفى.

وقالت ليلى، إن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي ،100 مليون صحة، أنقذت الألاف من الموت بهذا المرض، وهي من بينهم، ولو كان زوجها على قيد الحياة، ما قاسى من هذا المرضى الذي انهى حياته ،ولكنها إرادة الله عز وجل ،مؤكدة: كان العلاج غالي ومن الصعب الحصول عليه وخاصة على أمثالنا، ولكن الأن اهتمت الدولة بنا ،واعتبرتنا بني أدمين ،وفعلاً لم نكن نعيش في السنوات الماضية حتى أحست الدولة بنا.

وقال مصطفى، نجل ليلى، الحمد لله على شفاء والدتى التي كانت يائسة من الحياة، وتبدلت أحوالها واحوال المنزل منذ علمت بمرضها، فكانت شاحبة الوجه تائهة .

وأضاف مصطفى، إن تجربة والدته تدعوه لمناشدة كل المصريين التوجه للمراكز الطبية المتخصصة، وهناك سيجدون كل اهتمام ،وفي كفر الشيخ سيجدون كل الاطباء وعلى رأسهم الدكتور ياسر عماره ، مدير مركز أبحاث وعلاج أمراض الكبد ،يهتمون بالمرضى ، ويجرون التحاليل الطبية الازمة على نفقة الدولة، ولن يخسر المواطن مليماً واحداً.

حكاية شفاء مزارعة بكفر الشيخ من فيروس سى (1)
 

 

حكاية شفاء مزارعة بكفر الشيخ من فيروس سى (2)
 

 

حكاية شفاء مزارعة بكفر الشيخ من فيروس سى (3)
 

 

حكاية شفاء مزارعة بكفر الشيخ من فيروس سى (4)
 

 

حكاية شفاء مزارعة بكفر الشيخ من فيروس سى (5)
 

 

حكاية شفاء مزارعة بكفر الشيخ من فيروس سى (6)
 

 

حكاية شفاء مزارعة بكفر الشيخ من فيروس سى (7)
 

 

حكاية شفاء مزارعة بكفر الشيخ من فيروس سى (8)
 

 

حكاية شفاء مزارعة بكفر الشيخ من فيروس سى (9)
 

 

حكاية شفاء مزارعة بكفر الشيخ من فيروس سى (10)
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة