الناتو يبحث عن التوبة فى الشمال السورى.. جرائم الدكتاتور العثماني تدفع 4 دول أوروبية لإدانة العدوان التركي.. فرنسا وهولندا والنرويج تعلن وقف التعاون العسكرى لأجل غير مسمى..وباريس تؤكد: اردوغان يهدد أمن أوروبا

السبت، 12 أكتوبر 2019 10:24 م
الناتو يبحث عن التوبة فى الشمال السورى.. جرائم الدكتاتور العثماني تدفع 4 دول أوروبية لإدانة العدوان التركي.. فرنسا وهولندا والنرويج تعلن وقف التعاون العسكرى لأجل غير مسمى..وباريس تؤكد: اردوغان يهدد أمن أوروبا اردوغان
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجرائم التى يرتكبها الديكتاتور العثمانى بحق الأبرياء فى سوريا عبر العملية العسكرية التى يشنها فى شمال سوريا دفعت عدة دول أوروبية اعضاء بحلف "الناتو" إلى مقاطعة تركيا احتجاجا على مجازر  رجب طيب أردوغان ضد الأبرياء.

وفى فيديو متداول يوضح مدى الوحشية التى يتعامل بها فصائل المعارضة السورية المسلحة "الجيش الوطني السوري" المدعومة من الجيش التركى ، قام المسلحون بإطلاق النار بشكل عشوائى على مدنيين أكراد في شرق الفرات .

ورفضاً لهذه الممارسات ، علقت كل من فرنسا وهولندا والنرويج وفنلندا صادراتها من الأسلحة إلى تركيا تنديدا بالعملية العسكرية التي تشنها أنقرة منذ الأربعاء الماضى، في مناطق سيطرة الأكراد شمال سوريا.

وأعلنت وزارتا الدفاع والخارجية بفرنسا تجميد كل صادرات السلاح إلى تركيا بسبب عدوانها على سوريا، وأكد البيان أن الهجوم التركى يهدد أمن أوروبا  وليس أمن دول الشرق الأوسط فقط .

كما أعلنت وزارة الخارجية الهولندية، العضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، تعليق تصدير كافة شحنات الأسلحة الجديدة إلى تركيا إثر الهجوم الذي بدأته الأربعاء في شمال شرق سوريا.

 

ومن جهتها، أعلنت النرويج، وهي أيضا عضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو" تعليق تصدير شحنات الأسلحة إلى تركيا.

وقالت وزيرة الخارجية النرويجية إين إريكسن سوريدي "لأن الوضع معقد ويتغير بسرعة، لن تنظر وزارة الخارجية في سياق إجراء وقائي في أي طلبات لتصدير معدات دفاعية ومعدات ذات استخدامات مختلفة إلى تركيا حتى إشعار آخر" ، كما أعلنت فنلندا تعليق تصدير أي شحنة سلاح جديدة إلى تركيا، علما بأنها ليست عضوا في حلف شمال الأطلسي.

وتأتى هذه المواقف الأوربية عقب، سياسة ضبط النفس التى اتبعها "الناتو" وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرج، إن تركيا أوضحت أن عمليتها العسكرية في شمال شرق سوريا ستكون محدودة ، مضيفاً أن من المهم عدم زعزعة استقرار المنطقة بدرجة أكبر.

واعتبر ستولتنبرج أن تركيا لديها "مخاوف أمنية مشروعة" وأنها أبلغت الحلف بشأن الهجوم ضد المقاتلين الأكراد في سوريا يوم الأربعاء الماضى، مضيفا:  "حصلت على تطمينات بأن أي تحرك قد يُتخذ في شمال سوريا سيكون متناسبا وموزونا".

وسيبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين في لوكسمبورج التطورات في سوريا، بمشاركة وزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك الذي أرجأ زيارة كانت مقررة للهند، فهل يبحث الأوربيون -وهم أغلبية أعضاء حلف الناتو- عن التوبة عن غضهم الطرف عن سلوكيات أردوغان فى المنطقة باتخاذ موقف صارم ضد العدوان التركي فى الشمال السوري؟؟.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة