صور.. "هنا نصلى معا".. انطلاق ملتقى الأديان فى سانت كاترين وسط حضور دولى.. وفود من أفريقيا وألمانيا والدانمارك تشارك فى النسخة الخامسة للمؤتمر.. و"الهجرة" تشارك بـ 100 شاب من أبناء المصريين بالخارج

يشهد الملتقى السنوى العالمى للأديان "هنا نصلى معا"، الذى انطلق فى نسخته الخامسة بمحافظة جنوب سيناء بمنطقة الطور، وسانت كاترين، بمشاركة قطاعات الدولة، توافدا كبيرا لممثلى الأديان خاصة من دول ألمانيا والدانمارك.

ومن المقرر أن يؤدى عدد من الوزراء ومحافظ جنوب سيناء ووكيل مجلس النواب صلاة الجمعة بجامع الوادى المقدس الذى تم توسعته وتغيير المنظومة الصوتية والفرش وتجديده.

وتضع وفود من دول العالم حجر أساس مسجد كبير بمجمع الأديان بسانت كاترين وسط حضور عالمى ومراسلى الصحف العالمية والمراسلين الأجانب، بافتتاحه على غرار مسجد الصحابة بجوار دير سانت كاترين ضمن مجمع الأديان وينفذ خلال سنة بتمويل المحافظة.

وجاء فى مقدمة الوفود الخارجية وصول الدكتور ثروت قادس قس إنجيلى بألمانيا، وأستاذ الحوار المسيحى الألمانى، و الأسقف ماريانا خستينزن اسقف بالدانمارك للكنيسة الانجيلية بالدانمارك، كما تباشر محافظة جنوب سيناء الترتيبات عبر شركة كبرى لإدارة الفعاليات ودعم الهيئة الوطنية للاستعلامات.

وتستمر الفعاليات حتى غد السبت بحضور قيادات الدولة، وسفراء أجانب وبعض ممثلى الدول، وتقام احتفالية فنية ثقافية كبرى تعبر عن هذه المناسبة التى تدعو للتسامح الدينى تحت شعار (هنا نصلى معا)  ليثبت للعالم أجمع ان مصر بلد السلام والامان خاصة فى ظل اختلاف الاحتفال هذا العام من حيث نوعية  الشخصيات المدعوة للحضور وأهميتهم وتعدد جنسياتهم فضلا على الوزراء وسفراء الدول وكبار المسئولين والإعلاميين والكتاب والفنانين.

ولاقت الدورة الخامسة لملتقى الأديان نجاحاً، حيث شارك فى الدورة مجموعة من الدول إلى جانب مصر، وهى "بنجلاديش - كونغو كنشاسا - المغرب - رومانيا - الأردن - كونغوبرازفيل - اليونان - تنزانيا - الجزائر - إثيوبيا - فرنسا - البوسنهة - السودان - باكستان - أندونسيا".

وتشارك وزارة الهجرة بـ100 شاب مصرى من الجيلين الثانى والثالث لأبناء المصريين بالخارج، فى نمط جديد من أنماط الربط والدمج التى نسعى لإيجادها فى وزارة الهجرة بين أبنائنا بالخارج ووطنهم الأم"، حيث أكدت أن هذا يأتى أيضا انطلاقا من الرغبة فى مساهمتهم فى نشر صورة مصر الصحيحة بالخارج، إذ أنه من المؤكد أن وضع الأمن والسلام بمصر حاليا فى أفضل حالاته على عكس ما يروج له البعض، وأننا بكل طوائفنا قادرين على التعايش وتحقيق السلم والسلام للعالم أجمع، وتستهدف الهجرة نشر وترويج الأفكار البناءة والداعية للسلم والتعايش المشترك بين أبنائنا بالخارج، وعلى رأسها نشر السلام فى العالم أجمع رغم التنوع الدينى والعقائدى بين الناس، ليمثل ذلك تحصينا لهم ضد الأفكار المتطرفة التى تروج لها الجماعات الإرهابية فى المجتمعات الأوروبية.

وقال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، إن مدينة سانت كاترين تشهد طفرة فى مجالات البنية التحتية وشبكات الاتصالات، مضيفا أن هناك مخططا لتطوير المدينة فى شتى المجالات، وأن المدينة استعدت لاستضافة المدينة لملتقى الأديان العالمى أكتوبر المقبل.