قررت الداخلية الفرنسية مصادرة أسلحة الخدمة الخاصة بإثنين من رجال الشرطة، خشية من ان يكون لديهم فكر متطرف، يعد هذا الإجراء نادر الحدوث ولكنه جاء بعدما قتل أحد رجال الشرطة فى باريس زملاؤه الأسبوع الماضى.
وتم تجريد الشرطيين من أسلحتهما بسبب شبهات بأنهما أصبحا متطرفين، بحسب مصدر فى شرطة باريس لم تكشف عن اسمى الشرطيين أو رتبهما.
وأكد مصدر شرطى انه تم تقديم طلب بوقف أحدهما عن العمل، وأن الداخلية شكلت خلية خاصة لتعقب الاشخاص الذين يشتبه فى أنهم من المتطرفين داخل صفوف قوات الأمن.
وذكرت صحيفة "لا باريزيان" هذا الأسبوع أن 19 من موظفى وزارة الداخلية تحت المراقبة.
ويذكر ان منفذ حادث الطعن فى الثالث من أكتوبر كان يعمل خبير تكنولوجيا معلومات فى الشرطة، وأعتنق الاسلام قبل عشر سنوات وتبنى معتقدات متطرفة.
وتتعرض وزارة الداخلية إلى ضغوط شديدة لتوضيح لماذا أهملت مؤشرات خطيرة صدرت من الموظف الذى عمل لسنوات عديدة فى مقر شرطة باريس، والذى نفذ الهجوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة