أحمد حسن

العاصمة الإدارية ونظرة العالم

الجمعة، 11 أكتوبر 2019 01:10 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يمر أسبوع إلا ونرى وفد من دولة عربية أو أجنبية يزور العاصمة الإدارية الجديدة، ويشيد بحجم الإنجازات وقدرة العامل المصرى على تنفيذ هذا الحجم من المشروعات فى وقت قياسى، ما يؤكد أن العاصمة الإدارية الجديدة تسير بخطى سريعة نحو العالمية، وتضع نفسها بقوة ضن قائمة أفضل المدن فى العالم.

وزير الإسكان الفلسطينى، قال كلمات معدودة خلال زيارته أمس للعاصمة الإدارية الجديدة، هذه الكلمات تؤكد وتبرهن على براعة المهندس المصرى، وتطور فكر الحكومة المصرية فى الفترة الأخيرة، جاءت هذه الكلمات لتبرهن على دراسة الدولة المصرية لهذا المشروع دراسة جيدة، والتوصل لما انتهى به الآخرون، حيث قال "أنتم بدأتم من حيث انتهى الآخرون.. كامل تحياتى للشعب المصرى بقوته العظيمة ، وأبدى إعجابه الشديد بحجم العمل والعمالة المتواجدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وحجم المشروعات الضخمة التى بدورها تعبر عن حجم المصريين العظيم منذ بدء التاريخ.

هذا لم يكن رأى وزير الإسكان الفلسطينى وحده، بل سبقه رؤساء دول، ورؤساء وزراء دول، وسفراء دول أجنبية وعربية، والجميع أكدوا أن العاصمة الإدارية الجديدة، ستكون واحدة من أفضل دول العالم، وهذا ما يفسر سر التنافس الشديد من قبل الدول الأجنبية والعربية للحصول على قطع أراضى لإقامة مقار لسفاراتهم، وقنصليات لهم داخل العاصمة الجديدة، رغم امتلاكهم مقار داخل القاهرة.

الإنجاز الكبير وحجم المشروعات الكبرى التى تشهدها العاصمة الإدارية الجديدة، جعلت الشركات السياحية تضع العاصمة الادارية الجديدة على قوائم الأماكن الترفيهية للسياح العرب والأجانب، ومن أبرز الأسباب التى أجبرت شركات السياحة على ذلك بخلاف حجم المشروعات التى تشهدها، هى جمالها وتفرُّدها وحُسن تنظيمها، جعلها واحدة من أبرز الأماكن المُدرجة ضمن خريطة البرامج الترفيهية للشركات السياحية، فعلى مدار الأشهر الماضية، أصبحت العاصمة الإدارية الجديدة "بوصلة" ترفيهية يُقبل عليها الراغبون فى اكتشاف معالم مصر الحديثة.

مسئولة بإحدى شركات السياحة قالت، فى تصريح لها، إنها فوجئت بالإقبال الكبير منذ اللحظة الأولى التى أعلنت فيها الشركة عن تنظيم رحلة للعاصمة الإدارية: خلال أسبوعين، العدد كان كامل، وقالت إنها شعرت بالشغف الكبير لدى العملاء لرؤية إنجازات الدولة على أرض الواقع.

وجود العاصمة الإدارية الجديدة، والعلمين الجديدة، والمشروعات القومية الأخرى التى تم البدء فيها منذ تولى الرئيس السيسى رئاسة البلاد، دليل قوى على رؤية القيادة السياسية على أن هذه المشروعات هى التى ستضع مصر فى مصاف الدول المتقدمة، وتجعلها واحدة من أفضل اقتصادات العالم خلال الـ10 سنوات القادمة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة