نائب رئيس منظمة العالمية لخريجى الأزهر: التطرف أعاق التقدم العلمى والحضارى للأمة

الخميس، 10 أكتوبر 2019 02:03 م
نائب رئيس منظمة العالمية لخريجى الأزهر: التطرف أعاق التقدم العلمى والحضارى للأمة حفل تخرج و تكريم الـ 51 إماماُ وداعية من الليبين
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، عضو هيئة كبار العلماء، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر أن انتشار ظاهرة التطرف وما أنتجته من حروب ودماء و تفرق وبغضاء قد أعاق التقدم العلمى والحضارى للأمة الإسلامية، وهذا ما لا يرمى إليه الإسلام كدين محبة وسلام وانتشار الطمأنينة والرحمة بين الناس أجمعين، مما يجعل دور أئمة وعلماء الأمة الإسلامية الوسطيين على عاتقهم حمل الأمانة ضعفين، بإزالة السلبيات ومحو الصورة المغلوطة، ونشر ايجابيات هذا الدين الحنيف.
 
جاء ذلك خلال حفل  تخرج و تكريم الـ 51 إماماُ وداعية من الليبين المتدربين بالدورة العلمية الشرعية السادسة لأئمة وعلماء ليبيا بمقر المنظمة الرئيس بالقاهرة.
 
وأضاف القوصى خلال كلمته بالحفل أنه يحلم باليوم الذى يرى فيه العالم أجمع يحج للعالم الإسلامى باعتباره صرح الحضارة والنهضة والتقدم، موجهاً كلمته للمتدربين:"عليكم حمل رسالة الأزهر الشريف الوسطى ونبذ التنازع والفرقه بين صفوف الشعب الليبي من جهة وتكريس أهمية الركض الحضارى والعلمى لمواكبة العالم بل والتفوق عليه، مؤكداً على أن ذلك لن يتم إلا بمحاربة الغلو وتيارات الفكر الإرهابي المتشدد وترسيخ لقيم الإسلام الحميدة.
 
وقال أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، إن منظمة خريجى الأزهر وفروعها فى الخارج تعمل جاهدة على توصيل رسالة الأزهر السمحة لكل بلدان الأرض شتى، والتأكيد على التواصل بين أبناء الأزهر بكافة الطرق ومد يد العون لهم لتحقيق أكبر استفادة وتذليل العقبات أمام الأزهريين التى تعوق تبليغ رسالتهم لأهلهم ببلدانهم، فضلاً عن تكثيف المنظمة للدورات العلمية الشرعية على يدى كبار علماء الأزهر لتفنيد الفكر المتطرف وانتزاع جذوره  وأسبابه وتداعياته وأثاره وإبدال الصورة الخاطئة للإسلام بصورته الصحيحة النقية.
 
من جانبه وجه الشيخ أكرم الجرارى، رئيس فرع المنظمة بليبيا، كلمة شكر لشيخ الأزهر الشريف ، والمنظمة العالمية لخريجى الأزهر والقائمين عليها  لبذلهم كافة الجهود وتقديم الدعم لأئمة وعلماء ليبيا بعقد تلك الدورات التدريبية والزيارات الميدانية لهم بأرض مصر المحروسة لتحقيق كامل الاستفادة لهم، وطالب المتدربين بتوصيل ما استفادوه من الدورات التدريبية  لتفنيد الأفكار المتطرفة ومحو أثار انتشاره السلبية على وطن  ليبيا العزيز الذى لم يشهد يوما تطرفا او إرهاباً ، وارجاعه بصورته الوسطية المالكية السانوسية  بعيدا عن تيارات الوهابية السلفية المتشددة . 
 
وأشار إلى ضرورة تواصل العلماء الليبين بمقر المنظمة الرئيس بالقاهرة عن طريق المكاتب الفرعية لفرع المنظمة بليبيا  المنتشرة بالجنوب الليبي بالكامل والفرع الرئيسي بطرابلس  لتحقيق لم الشمل والتعاون الدائم بين الأزهر وعلماء ليبيا.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة