غدر ودماء فى الطالبية.. طالب فقد حياته على يد جاره بسبب ركن "اسكوتر".. والد الضحية: قريب المتهم استدرجنى والقاتل هشم رأسه أمام عينى.. اعترض على ركن الدراجة فى مدخل العقار وقال لى "إبنك هقطعهولك"

الخميس، 10 أكتوبر 2019 11:06 م
غدر ودماء فى الطالبية.. طالب فقد حياته على يد جاره بسبب ركن "اسكوتر".. والد الضحية: قريب المتهم استدرجنى والقاتل هشم رأسه أمام عينى.. اعترض على ركن الدراجة فى مدخل العقار وقال لى "إبنك هقطعهولك" ضحية الطالبية
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"ابنك ممنوع يركن "الاسكوتر" بتاعه فى مدخل البرج تانى، ولو حصل هقطعهولك"، تلك الكلمات وجهها المتهم بقتل شاب، فى الطالبية، لوالد الضحية، مهددا إياه بقتل ابنه، إلا أن الأب لم يتوقع يوما أن يتحول التهديد إلى حقيقة، وأن ينفذ المتهم وعيده، ليفقد ابنه حياته أمام عينيه، ويقف عاجزا عن تقديم المساعدة له.

المجنى عليه خلال تلقيه العلاج بالمستشفى

 

72096315_787212055042030_3883558378785472512_n - Copy

 

72365642_550085509064960_8173949434376224768_n

 

التقرير الطبى من مستشفى الهرم
التقرير الطبى من مستشفى الهرم

 

الضحية
الضحية

 

 

القتيل فى المستشفى
القتيل فى المستشفى

المجنى عليه

المجنى عليه

 

 

برج الشهيد
برج الشهيد

 

 

تقرير المستشفى
تقرير المستشفى

الجريمة التى دارت أحداثها بمنطقة الطالبية، تحدث عنها والد القتيل لـ" اليوم السابع"، وروى تفاصيلها، فقال أن ابنه خالد النبيل ربيع"، طالب بالسنة الرابعة بمعهد نظم ومعلومات، وخلال دراسته، قرر العمل، فاشترى دراجة بخارية "اسكوتر"، واشترك بها، بإحدى شركات توصيل المواطنين، وكان يقضى يومه بين الدراسة والعمل، بالإضافة إلى لقاء أصدقائه، حيث كان يتمتع بسيرة طيبة، وعلاقات حسنة بكافة جيرانه وأصدقائه.

يقول والد المجنى عليه، أن ابنه، اعتاد ركن الدراجة البخارية بجراج فى الطالبية، إلا أنه يوم الحادث، ركنها بمدخل العقار، وعندما سأله عن سبب تغيير مكان الركن، أخبره أنها تعرضت لتلفيات، خلال ركنها بالجراج، وأنه قرر البحث عن مكان اخر لحفظها، وسيتركها حتى الصباح فقط، بمدخل العقار، لحين نقلها لجراج اخر.

يضيف والد "خالد"، أنه فوجىء بزوجة حارس العقار، تخبره شكوى المتهم " محمد.ا" الذى يقيم بذات العقار، من ركن الدراجة بالمدخل، وطلبه نقلها لمكان اخر، وفوجىء بالمتهم يتحدث بطريقة غير لائقة، وبصوت مرتفع، وعندما تحدث معه، محاولا إيضاح الأمر له، وأن ركن الدراجة بمدخل العقار، لن يتعدى عدة ساعات فقط، حتى الصباح، نشبت بينهما مشادة كلامية، مما دفع ابنه للتدخل، ليشتعل الخلاف بينهما، حيث وجه المتهم السباب والشتائم له، وهو ما دفعه لمنع ابنه من الخروج من الشقة، حتى لا تتطور المشادة الكلامية إلى مشاجرة واشتباك.

وتابع والد الضحية حديثه قائلا، أنه قرر النزول للمتهم، لإنهاء المشادة، ففوجىء به يشهر سلاح أبيض "خنجر"، معلنا تهديده بقتل ابنه، قائلا " ابنك دا هقطعهولك"، وعقب ذلك انتهت المشادة بينهما، وعاد إلى شقته، وبعد مرور بعض الوقت، فوجىء بطرق على باب الشقة، وأخبره الطارق أنه يدعى "مصطفى" من عائلة المتهم، وطلب منه إنهاء الخلاف، وعرض عليه الصلح، حتى لا تتفاقم المشكلة.

استجاب والد الضحية لمبادرة الصلح، واصطحب ابنه، والتقيا بالمتهم، إلا أنه فوجىء بالجانى، يوجه لهما السباب، والتهديد بالإيذاء، ثم أمسك بعصا خشبية، وسدد بها ضربة على رأس ابنه "خالد" سقط على إثرها غارقا فى دمائه، وفر هاربا، وحينها أصيب والد الضحية بانهيار، ثم تمالك نفسه، ونقله إلى المستشفى، إلأ أن حالته الصحية تدهورت، نتيجة إصابته بكسر مضاعف بالجمجمة، ونزيف، أدى إلى إصابته بشلل نصفى، ليفارق الحياة عقب ذلك، بعد فشل محاولات إسعافه.

وأكد والد المجنى عليه، أن مبادرة الصلح، التى عرضها قريب المتهم كانت وهمية، حيث اكتشف من خلال تفريغ كاميرات المراقبة، أن المتهم عقب هروبه، استقل سيارة كانت تنتظره بالقرب من العقار، وأن تلك السيارة، كان يستقلها قبل ذلك، الشخص الذى عرض الصلح، والذى فر هاربا عقب الحادث، وأنه استدرجه، للانتقام من ابنه، مؤكدا أن "خالد" قٌتل غدرا"

والد الضحية طالب أجهزة الأمن، بسرعة ضبط المتهم، وإحالته إلى المحاكمة، لإصدار حكم قضائى عادل بحقه، قائلا" اتمنى أن ينجح رجال المباحث فى القبض عليه" حتى يشفى غليلى، مؤكدا أن سكان العقار الذى يقيم به، أطلقوا على العقار "برج الشهيد"، لشعورهم أن ابنه راح ضحية الغدر والبلطجة.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة