أكرم القصاص - علا الشافعي

"التعليم" تشارك فى مؤتمر المنظمة العربية لضمان الجودة

الخميس، 10 أكتوبر 2019 03:16 م
"التعليم" تشارك فى مؤتمر المنظمة العربية لضمان الجودة الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شاركت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في المؤتمر الحادي عشر للمنظمة العربية لضمان الجودة، والذي نظمته جامعة الدول العربية تحت عنوان "تحويل التعلم فى الوطن العربى من التعليم إلى التعلم لغرض الابتكار"، فى إطار الاهتمام العالمى المتزايد بالابتكار والإبداع والريادة واعتماد المؤسسات التعليمية لغرض الجودة.
 
وأكد الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام، خلال كلمته فى المؤتمر أن الإبداع والابتكار هو أحد أهم الأهداف التربوية التى تسعى المؤسسات التعليمية إلى تحقيقها، فالأفراد المبدعون يلعبون دورًا مهمًا وفعالًا فى تنمية مجتمعاتهم، وليس هناك بداية أهم من التعليم والعلم والمعرفة لكى تتولد القدرات للإنتاج والابتكار، وهذا ما أكدت عليه رؤية مصر 2030".
 
وأضاف حجازى، أن الدولة المصرية فى هذا الإطار تسعى بكافة مؤسساتها إلى دعم التعليم والبحث العلمى، وكان من أبرز المبادرات التي أطلقتها الدولة - ممثلة في قيادتها السياسية - التي أطلقها فى عيد العلم فى ديسمبر عام 2014 تحت شعار "نحو مجتمع مصري يتعلم، ويفكر، ويبتكر"، بالإضافة إلى ما تم بشأن تدشين بنك المعرفة المصرى الذى هو أكبر مكتبة رقمية فى العالم ليستفيد منه أطياف المجتمع من مختلف التخصصات والاهتمامات.
 
وأشار إلى أنه فى عصرنا الراهن، قادت التكنولوجيا الرقمية الجميع إلى إحداث تطورات كبيرة في مجالات مختلفة بلا استثناء، حتى وصف هذا العصر بالعصر الرقمى، وكان التعليم من أبرز المجالات التي أسهمت فيها تلك التقنية بشكل فاعل، إلى جانب ذلك لعبت التكنولوجيا الرقمية دورًا كبيرًا فـي توصيل المعرفة إلى متلقيها بأسـاليب وطرق تختلف تمامًا عن الماضي التعليمي، وهذا بدوره غَيَّر من دور الطالب من طالب يعتمد على الحفظ والتلقين إلى طالب لديه القدرة على التحليل والتفكير النقدي والتصميم، وكذلك تغيَّر دور المعلم من خبير إلى متعاون أو موجه أو ميسر لعملية التعلم. 
 
ولفت الدكتور رضا حجازي إلى أن الوزارة تسعى حثيثًا نحو تدريب المعلمين على دمج التقنيات الجديدة والمصادر المتاحة على الإنترنت في استراتيجيات التدريس المتبعة، كما تسعى أيضًا إلي اكتشاف الموهوبين والمتفوقين ورعايتهم حيث تم التوسع في إنشاء مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بجميع محافظات الجمهورية؛ حتى بلغ عدد المدارس القائمة بالفعل (14) مدرسة بمحافظات مصر المختلفة، وتستهدف هذه المدارس رعاية المتفوقين في العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا والاهتمام بقدراتهم، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي في إطار حرص الوزارة على توفير مزيد من الفرص التعليمية غير النمطية.
 
وفي إطار التأهيل المهني والتطبيقي لأبنائنا طلاب التعليم الفني، أوضح الدكتور رضا حجازي أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني اتجهت إلى إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية، مشيرًا إلى أن تلك المدارس تعد نقلة حضارية كبرى نحو تصحيح مسار التعليم الفني في مصر؛ ليلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي للأيدي الفنية والكوادر المدربة؛ بغرض تحويل مصر إلى وجهة تصنيع عالمية.
 
واختتم الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام كلمته قائلا: "إن مواجهة هذه التحدي يحتم علينا تأسيس بيئة داعمة للمعرفة والابتكار والإبداع، بيئة تتشكل ملامحها من مجموعة من العناصر والبني الأساسية، ومنها: أولاً: وجود بيئة عامة محفزة للابتكار والإبداع وذلك ببناء التشريعات ومبادئ الحوكمة والسياسات اللازمة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة