أصحاب المخابز فى لبنان: الاثنين المقبل إضراب بسبب أزمة الدولار

الخميس، 10 أكتوبر 2019 05:37 م
أصحاب المخابز فى لبنان: الاثنين المقبل إضراب بسبب أزمة الدولار عناصر من اللبنانى
بيروت /أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن اتحاد نقابات المخابز والأفران فى لبنان، عن تنفيذهم إضرابا عام فى عموم البلاد يوم الإثنين المقبل، جراء الخسائر التى يتكبدها القطاع بسبب أزمة نقص الدولار الأمريكى فى الأسواق، فى ما نظم تجمع الهيئات الاقتصادية وقفة احتجاجية تحذيرا من انهيار القطاع الخاص فى لبنان فى ضوء التدهور الاقتصادى والمالى المتسارع.

وانتهت الجمعية العمومية لاتحاد نقابات المخابز والأفران، والتى عقدت اليوم، إلى اتخاذ قرار بالإضراب العام وتوقف العمل بكافة المخابر والأفران فى لبنان يوم الإثنين، مشيرين إلى أنهم يقومون باستيراد وسداد قيمة المواد اللازمة لصناعة الخبز، وفى مقدمتها القمح، بالدولار الأمريكي، فى حين يتم البيع للمستهلكين فى الأسواق يكون بالليرة اللبنانية.

وأشاروا إلى أن الدولار الأمريكى لم يعد متوافرا فى الأسواق، على نحو يضطرهم إلى شراء الدولار بأسعار تزيد عن سعر الصرف الرسمى المحدد من قبل البنك المركزي، بما يتسبب فى تعرضهم لخسائر مالية كبيرة، مؤكدين أن أصحاب المخابز والأفران لم يعد فى قدرتهم الاستمرار بالعمل.

من جانبها، شاركت العديد من المؤسسات التجارية فى الوقفة الاحتجاجية التى دعا إليها تجمع الهيئات الاقتصادية، بالتوقف عن العمل والبيع والشراء لمدة ساعة واحدة ظهر اليوم، واحتشد العديد من التجار والقائمون على المؤسسات الاقتصادية والتجارية أمام غرفة التجارة والصناعة والزراعة لبيروت وجبل لبنان لإعلان احتجاجهم.

وقال رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس – فى كلمة له أمام المحتشدين – إن القطاع التجارى هو الشريان الوحيد للاقتصاد اللبناني، وأنه يمر بظروف بالغة الصعوبة حاليا جراء تزايد الضرائب وتهريب السلع والبضائع والمنتجات إلى الداخل، وأزمة نقص الدولار الأمريكى فى الأسواق وارتفاع المخاطر.

وأضاف: "كل القطاعات تنهار فى لبنان، وإذا لم تستدرك الدولة الوضع الاقتصادى فهناك مشكلة".. محذرا من أن يتضمن مشروع موازنة العام المقبل 2020 أية أعباء ضريبية إضافية فى ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة، الأمر الذى من شأنه زيادة وتيرة التدهور وتحوله إلى مشكلة اجتماعية تؤثر على الأمن الاجتماعى والاقتصادى للبلاد.

ويمر لبنان بأزمة مالية واقتصادية حادة، تفاقمت أثارها خلال الأشهر الماضية وانعكست مؤخرا على مستوى توافر الدولار الأمريكى فى الأسواق، وذلك على الرغم من التطمينات المتجددة من قبل حاكم البنك المركزى رياض سلامه، والذى أعلن مؤخرا أن الاحتياطى النقدى يبلغ 5ر38 مليار دولار بخلاف الاحتياطى الاستراتيجى من الذهب.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة