منظمة الصحة العالمية تدعو لمساندة الأشخاص المعرضين للصدمات النفسية

الخميس، 10 أكتوبر 2019 01:47 م
منظمة الصحة العالمية تدعو لمساندة الأشخاص المعرضين للصدمات النفسية اليوم العالمى للصحة النفسية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 بمناسبة اليوم العالمى للصحة النفسية، الذى تحتفل به منظمة الصحة العالمية 10 أكتوبر من كل عام، فقد تم تخصيص هذا العام 2019 للتوعية بالانتحار، والذى يؤدى إلى فقدان عدد كبير من الأشخاص سنويا بمعدل شخص كل 40 ثانية.

وقالت المنظمة، يحدث الانتحار على مدى العمر، وهو ثاني الأسباب الرئيسية للوفاة في أوساط من تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاماً على نطاق العالم، حيث قد تكون سنوات المراهقة مُفعَمة بالإثارة والفرص، والحريات، التي تحقّقت بعد طول انتظار، لكنّها قد تكون أيضاً أوقاتاً محفوفة بالقلق الناجم عن خوض الامتحانات، والدخول في علاقات، ومُجاراة الأقران وملاحقة آخر الصيحات، وقد يصبح هذا العبء ثقيل الوطأة على عاتق البعض لدرجة الانتحار.

ويتيح اليوم العالمي للصحة النفسية، الذي يتم الاحتفال به في 10 أكتوبر، فرصة لإذكاء الوعي بقضايا الصحة النفسية، وتعبئة الجهود من أجل دعم الصحة النفسية.

ففي كل عام، يتوفى ما يقرب من 800 ألف شخص بسبب الانتحار، إلى جانب عدد أكبر كثيراً من الأشخاص الذين يحاولون الانتحار، وتمثّل كل حالة انتحار مأساة تصيب الأُسَر، والمجتمعات المحلية والبلدان قاطبةً بما لها من تداعيات طويلة الأمد على أولئك الذين يتركهم المنتحرون وراءهم.

وأشارت المنظمة إلى أنه غالباً ما يكون العاملون المعنيون بحالات الطوارئ هم أول المتواجدين في مسرح الأحداث المرتبطة بأزمة تتعلّق بالصحّة النفسيّة، أو بمحاولة انتحار، ويضطلع هؤلاء بدور محوري في مُجرَيات الأحداث التي ستقع منذ ذلك الوقت فصاعداً.

وقالت المنظمة، يذهب الناس لزيارة الأطباء والممرّضين لأسباب مختلفة، لكنّ الباعث الحقيقي يكون أحياناً أخطر بكثير مما يقولون إنهم جاءوا من أجله، فالوصم الاجتماعي للصحة النفسية وللانتحار قد يعترض للأسف سبيل الأشخاص الذين يطلبون المساعدة، ويتمتّع العاملون في مجال الرعاية الصحية بوضع فريد يمَكِّنهم من إدراك العلامات الدالّة على أنّ شخصاً ما لديه مشكلة تتعلّق بالصحة النفسية أو يفكّر في الانتحار، كما أن التواجُد في مكان العمل قد يكون أمراً جيّداً للصحّة النفسيّة، لكنّ الضغوط المتزايدة في مكان العمل قد تُسَبّب إجهاداً، ويمكن أن تؤدي صعوبة بيئة العمل أو عوامل الإجهاد المستمرّ المتّصل بالعمل إلى الإضرار بالصحة النفسية للعاملين، وقد يضعون حدّاً لحياتهم في بعض الظروف، لكنّ الانتحار ليس هو الحل قطّ، فهناك دائماً بارقة أمل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة