10 أيام مرت على غياب الطفل محمود أيمن عن منزله بمركز الصف بجنوب الجيزة، ومنذ تلك الفترة وبيت والده لم يهدأ، أهالى قريته أهلكهم البحث عنه، وأفراد أسرته أعياهم الحزن، الكل يترقب عودته، فتبعث طرقات الباب فى نفوسهم الأمل، ولكن سرعان ما ينكسر ذلك، حينما تفتح الأبواب، ويتبين أن الطارق ليس محمود ولا يحمل فى نفسه معلومات تقودهم إليه.
والطفل محمود أيمن سيد يبلغ من العمر 9 أعوام، خرج قبل 10 أيام وتحديدًا يوم 18 سبتمبر الجارى، لشراء بعض متطلبات المنزل لوالدته، التى انتظرت عودته لساعة فلم يعد، حتى طال وقت غيابه، وبدأ يتسرب الشك والقلق إلى قلبها، فأخبرت والده بما دار، فخرج للبحث عنه، وسؤال الأهالى عن إذا ما كان أحد قد رآه، وبعد ساعات وحينما طالت فترة غيابه أكثر فأكثر، انقلبت القرية رأسًا على عقب، وبدأ الجميع يبحثون عنه فى كل الاتجاهات، ولكن دون جدوى.
وحررت أسرة الطفل بلاغًا باختفائه، وبدأت أجهزة الأمن فى التحرى عن مكان اختفاء الطفل، واستمعت لأقوال عدد كبير من الأهالى وشهود العيان، لمعرفة آخر من شوهد الطفل معه قبل اختفائه، ولكن التحريات لم تقدم شيئًا يقود إلى مكان اختفاء الطفل، فضلًا عن أن فحص كاميرات المراقبة، لم يقدم دلائل عن مكان اختفائه، فهى لم تلتقط الطفل أو خط سيره قبل دقائق من ذلك الاختفاء.
وأسرة الطفل قدمت لجهات التحقيق مواصفات تفصيلية للطفل، وصورة شخصية للاستدلال بها على مكان اختفائه، وطبيعة الملابس التى كان يرتديها، وهى عبارة عن بنطلون "جينز" ازرق، و"كروس" أزرق و"تى شيرت" رمادى، وأشارت الأقوال إلى أن الطفل استقل "توك توك" أثناء عودته ولكنه اختفى قبل النزول منه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة