روسيا تعرب عن دهشتها من حزمة العقوبات الأمريكية الجديدة وتتوعد بالرد

الثلاثاء، 01 أكتوبر 2019 03:10 ص
 روسيا تعرب عن دهشتها من حزمة العقوبات الأمريكية الجديدة وتتوعد بالرد سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى
موسكو أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعربت الخارجية الروسية، عن دهشتها إزاء الحزمة الجديدة من العقوبات الأمريكية ضد روسيا، وأعلنت أن موسكو لن تترك هذه الخطوة دون رد.

ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن بيان لدائرة المعلومات والصحافة بوزارة الخرجية الروسية، الاثنين، تعليقًا على العقوبات التى فرضتها الولايات المتحدة اليوم ضد أفراد روس وعدد من الشركات، وجاء فى نصه: "نعرب عن دهشتنا الشديدة إزاء الحزمة الجديدة من العقوبات، التى فرضتها الإدارة الأمريكية ضد روسيا فى 30 سبتمبر.. فقد تم فرضها بشكل تعسفى ضد مواطنين روس، ومواطن تايواني، ومنظمات تجارية مسجلة فى سيشيل وجمهورية التشيك، وعدد من الدول الأخرى، وضد عدد من الطائرات والسفن. ما جعل البيروقراطيين فى واشنطن يضعونهم جميعًا فى نفس القائمة، وما هى كيفية العلاقة بين الطائرات والسفن البخارية التى كما يزعم لها العلاقة بالتدخل فى الانتخابات الأمريكية، ما زال غير واضح".

ولفتت الخارجية إلى أن العقوبات المفروضة على بعض الأفراد "يتم تطبيقها بالفعل للمرة الثانية والثالثة"، مشيرة إلى أن فرض عقوبات جديدة يعد انعكاسًا "للأزمة السياسية الداخلية التى اجتاحت الولايات المتحدة، والتى يتم فيها استخدام القضايا الروسية بشكل متعمد من قبل مؤسسة واشنطن كأداة لتحقيق أهدافها الانتهازية".

وأضاف البيان: "مثلما كان فى السابق، فإن الهجوم ضد روسيا لن يمر بدون رد.. وفى الوقت نفسه، ندعو السياسيين الأمريكيين إلى إيقاف ألعاب العقوبات الغبية، والتى ليس لها نتيجة، والعودة إلى التفكير السليم"، وتابعت: " كان يجب على المسؤولين، الذين يتبعون الأشخاص المعروفين برهاب الروس، أن يدركوا أن تصرفاتهم تتعارض مع التصريحات العلنية للقيادة الأمريكية حول الرغبة فى تطبيع العلاقات الثنائية، وتزيد التوتر فى الساحة الدولية".

وخلصت الخارجية إلى أنه "كما كان من قبل ، فإن الهجمة المعادية لروسيا لن تبقى دون رد. فى الوقت نفسه، نحث السياسيين الأميركيين على وقف ألعاب العقوبات، ونتيجتها هى صفر، للعودة إلى موقف الحس السليم".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة