خبر فوز مصر بتنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019، من أهم الأخبار خلال السنوات الأخيرة، وحتى تتأكد من ذلك عليك فقط أن تزور مواقع التواصل الاجتماعى لتعلم مدى الحب الجارف لبلدنا بعيدًا عن الخونة الذين يشككون فى كل إنجاز أو يسعون لتحويل الفرحة إلى أحزان، فالفوز بتنظيم البطولة لم يأت بالصدفة، بل هو نتاج مجهودات كبيرة من القيادة السياسية التى نجحت فى رسم خارطة طريق واضحة المعالم من أجل العودة إلى حضن القارة السمراء واستعادة عرش القيادة مجددًا، والدليل على ذلك ما يفعله الرئيس عبدالفتاح السيسى، على مدار السنوات الماضية باستضافة الأشقاء الأفارقة على أرض المحروسة بالإضافة لجولاته الخارجية فى القارة السمراء والعمل على دعمهم فى كل المجالات.
الفوز بتنظيم فرصة جيدة جدًا لعدة أمور على رأسها:
أولًا: «لم الشمل» بين جميع الأطراف داخل المنظومة الكروية بدءًا من وزارة الرياضة مرورًا باتحاد الكرة وصولًا إلى كل الأندية.
ثانيًا: عودة الجمهور.. هذه البطولة ستكون التحدى الأكبر لعودة الروح إلى المدرجات بعد السنوات العجاف من غياب البسمة لكل عشاق الساحرة المستديرة، خصوصًا أن المباريات ستشهد حضور الآلاف فى الملعب.
ثالثًا: تنشيط السياحة.. استضافة البطولة ستلعب دورًا كبيرًا فى جذب السياح.
من أبرز المشاهد التى ظهرت قبل إعلان فوز مصر بتنظيم البطولة جاء خلال مساندة محمد أبوتريكة لاعب منتخبنا الوطنى السابق لملف بلده، وهنا نتمنى جميعًا أن يعود إلى حضن مصر من جديد.. فى النهاية، كل ما أتمناه أن يكون هناك تخطيط جماعى لدى المسؤولين عن الرياضة خصوصًا اتحاد الكرة، من أجل الخروج بنتظيم البطولة بشكل مختلف وأكثر تنظيمًا حتى نبهر العالم أجمع ونظهر الوجه الحقيقى لمصر، إضافة إلى تحقيق حلم الملايين باستعادة السيادة أفريقيًا وحصد اللقب.. ورسالتى الأخيرة لكل المسؤولين عن المنظومة الرياضية: يجب ترك الخلافات والصراعات الجانبية من أجل مصلحة منتخبنا الوطنى وبلدنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة