الأذان الموحد.. بين مشروعية التطبيق وصعوبة التنفيذ.. تباين آراء النواب حوله.. المؤيدون: يقضى على ظاهرة الأصوات السيئة وغير المؤهلة.. والهدف إعلان دخول وقت الصلاة.. والمعارضون: التعميم يفقدنا الروحانيات والثواب

الأربعاء، 09 يناير 2019 05:00 م
الأذان الموحد.. بين مشروعية التطبيق وصعوبة التنفيذ.. تباين آراء النواب حوله.. المؤيدون: يقضى على ظاهرة الأصوات السيئة وغير المؤهلة.. والهدف إعلان دخول وقت الصلاة.. والمعارضون: التعميم يفقدنا الروحانيات والثواب الجلسة العامة بمجلس النواب
كتب ـ هشام عبد الجليل _ أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، عن قيام الوزارة فى نهاية شهر يناير الحالى ببث تجريبى للأذان الموحد؛ لإعلان الأذان بصوت مميز وشرعى، وذلك بعد تسوية المشاكل الفنية لنظام الأذان الموحد، وفى هذا السياق، تباينت ردود أفعال عدد من النواب حول هذا المشروع ما بين مؤيد ومعارض.

الدكتور عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، أكد أن رفع الآذان يعد من الروحانيات، ولكل محافظة ومدينة أسلوب معين وطريقة معينة فى إلقاء الآذان، وهناك كثير من الأشخاص الذين يحرصون بشكل كبير على إلقاء الأذان فى المساجد.

وأشار أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، إلى حرص بعض المصلين على إلقاء الأذان من أجل أخذ الثواب، خاصة أن من يلقى الآذان له ثواب عظيم عند الله، لافتا إلى أن هذه الفكرة لم تطرحها وزارة الأوقاف على اللجنة الدينية حتى الآن.

بينما أشاد النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، بالمشروع، مؤكدا وجود بعض المؤذنين غير المؤهلين للآذان، سواء من ناحية الأحكام أو من ناحية جودة الصوت، ويأتى هذا المشروع ليقضى على هذه الظاهرة.

وأكد وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، أن الأذان من الأمور المميزة للإسلام ولابد أن يكون بصوت جميل ومميز، لافتا إلى أن هناك بعض المساجد فى المناطق الشعبية يؤذن فيها بعض الأطفال أو أولئك من يخطئون فى الأذان، وهذا الأمر مرفوض لعدم إلمام هؤلاء بأحكام التجويد.

وأوضح "أبو حامد"، أن الغرض من الأذان الإعلان عن دخول وقت الصلاة، وليس الغرض منه طريقته، مؤكدا على أن هناك معايير أخرى جدت فى المجتمع ولابد من مراعاتها فى الأذان بالتزامن مع وجود العديد من أصحاب الأصوات السيئة، مؤكدا على أن وزارة الأوقاف تخاطب العقول وسيتم الاستناد للأدلة والبراهين التى تدعم المشروع المرتقب تنفيذه.

ومن جانبه، قال الداعية الأزهرى، أحمد البهى، إمام بوزارة الأوقاف، أن هذا المشروع الذى طرحته وزارة الأوقاف الخاص بالآذان الموحد ضرورى للغاية ولا مخالفة شرعية فيه، لأن الأذان يكون حيا وغير مسجل والفكرة فقط فى أنه يتم تعميم صوت مؤذن واحد على منطقة بأكملها.

وأوضح الداعية الأزهرى، أن مشروع الأذان الموحد مناسب جدا فى الفترة الحالية خاصة مع انتشار المساجد والزوايا وهناك تداخل فى الأصوات ووجود بعض الاصوات غير الجيدة، لافتا إلى أنه لا يوجد اختلاف بين المحافظات بشأن الآذان إلا فى المواقيت فقط، موضحا أن من يحرص على إلقاء الآذان للحصول على الثواب فالثواب يحصل عليه بالنية، ويجب النظر للمنفعة العامة لا الشخصية.

وبشأن إمكانية أن تقضى هذه الطريقة على الأصوات السيئة، أشار الشيخ أحمد البهى، إلى أنه سيقضى على الأصوات السيئة إذا تم تعميمه، موضحا أنه من الممكن أن يتم تعميمه فى المدن الكبرى.

ويرى النائب شكرى الجندى، أن الأذان يخلق جو من الروحانيات مع دخول وقت الصلاة، ولابد من مراعاة هذا البعد حال تطبيق المشروع، بالإضافة لمراعاة فروق التوقيت بين المحافظات، مؤكدا على أنه من الممكن أن يتم تطبيقه فى العاصمة فقط ويصعب تطبيقه فى القرى والمراكز والأرياف.







مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

Marwa Kamel

ياريت يتطبق

ياريت والله يعمم وبسرعة إحنا كرهنا عيشتنا من الأصوات المقرفة المقززة إللي بنسمعها وكل مسجد بيأذن في ميعاد

عدد الردود 0

بواسطة:

I

ان انكر الاصوات لصوت الح.......

شخصيا بادعي علي اللي صوته وحش ده كده احنا خلينا الاذان الواحد مش عاوز يسمعه اصلا الا من التليفزيون ثواب لا لا مش حياخد ثواب لانه بيشوه دينه ارحمونا من التخلف واللي عاوز ثواب يروح يتعلم صح ازاي يأذن مش اي كلام كده حرام والله

عدد الردود 0

بواسطة:

sam

فوضى الميكروفونات كابوس

فوضى الميكروفونات كابوس حقيقي,كل شارع تلاقى فيه٣ اواربع زوايا او مساجد صغيرة تحت المبان فيها ناس بتصرخ فى الاذان باصوات غريبة و بعد كده كل واحد فيهم يفزعك تانى باقامة الصلاه فى الميكروفون برضه,المفروض منع الميكروفوات تحت اى عماره او مبنى و يكون استخدامه فقط فى المسجد الرئيسى فى المنطقه اللى هو يبقى مبنى مستقل مش تحت عمارة سكنية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة