أكرم القصاص - علا الشافعي

اعتراف جديد يكشف المستور.. قطر وإيران يحمون عناصر القاعدة فى المنطقة.. مفتى التنظيم السابق: الدولتان راعتا مصالحهما السياسية معنا وبن لادن اختيار الدوحة لإيوائنا.. وخبراء يكشفون مخطط محور الشر فى هدم المنطقة

الأربعاء، 09 يناير 2019 04:00 ص
اعتراف جديد يكشف المستور.. قطر وإيران يحمون عناصر القاعدة فى المنطقة.. مفتى التنظيم السابق: الدولتان راعتا مصالحهما السياسية معنا وبن لادن اختيار الدوحة لإيوائنا.. وخبراء يكشفون مخطط محور الشر فى هدم المنطقة مفتى القاعدة محفوظ ولد الوالد
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهادة جديدة ولكنها هذه المرة تخرج من قيادى بارز بتنظيم القاعدة، تكشف حجم التعاون القطرى الإيرانى فى دعم هذا التنظيم الإرهابى، وكيف كان يتلقى قيادات هذا التنظيم، التمويل من الدوحة وطهران، بجانب العلاقة التى كانت دائرة بين أسامة  بن لادن الزعيم السابق لتنظيم القاعدة الذى قتلته الولايات المتحدة الأمريكية، وبين الدوحة، وكيف ساهمت الجزيرة فى الترويج للتنظيم.
 
download
 
فى البداية قال محفوظ ولد الوالد، المعروف بأبى حفص الموريتانى، مفتى تنظيم القاعدة السابق، إن إيران وقطر، كسرتا حاجز العداء للجماعات المتطرفة، حيث إنه وفقا للتقرير الذى بثتة قناة "العربية الحدث"، والذى تضمن تصريحات خاصة لـ"أبو حفص الموريتاني" أكد  أن اسامة بن لادن اختار قطر، وجهة لابنه حمزة، وريث تنظيم القاعدة الحالى.
وأكد التقرير أن تسجيل أبى حفص الموريتانى كشف عن أسباب اختيار أسامة لقطر، لافتاً إلى اختيار قطر وطهران لحماية عناصر القاعدة يعود إلى أن الدولتين راعتا مصالحهما السياسية، حيث كانتا أقل حدة فى المواجهة، و أوضح كذلك أنه كان مسؤول التفاوض مع الإيرانيين عند دخول عناصر التنظيم وأسرهم إلى إيران.
 
وأضاف أبو حفص الموريتاني، المفاوض المسؤول عن إنهاء صفقة إيواء قادة تنظيم القاعدة وبقية الجماعات المسلحة في إيران، وذلك في غضون فترة الحرب على أفغانستان بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر: "لعبت إيران بذكاء وكانت حريصة على ألا تصطدم بالجماعات الإسلامية، وكانت حقيقة تمارس السياسة بشكل جيد جدا، حيث استطاعت أن تتجنب المواجهة المسلحة على أرضها مع هذه الجماعات.. مع حرصها في الوقت ذاته على ألا تكون منطلقا لأى أعمال عسكرية ضد دول أخرى، (على حد وصفه)، كما تمكنت من الاحتفاظ بنوع من التميز والاستقلال فى مواجهة ما يسمى الإرهاب، فلم تنخرط فى الحرب الأميركية على الإرهاب محققة مكاسب من خلال هذا التوازن".
 
 وأوضح: "كنت مسؤول التفاوض مع الإيرانيين عند دخول عناصر التنظيم وأسرهم إلى إيران، حيث طلب مني شيوخ القاعدة التفاوض مع الإيرانيين إلا أنني رفضت الابتداء بطلب المبادرة، حيث كان الأغلب أنهم سيرفضون، إذ سبق وطلبوا منا علاقة معينة ورفضناها من قبل، والآن في هذا الوضع لن يقبلوا استضافتنا، هذا الانطباع تم إيصاله إلى الطرف الإيرانى، فبادروا هم بالاتصال وقالوا أنتم فى وضع إنسانى وعلينا أن نتجاوز خلافاتنا الماضية، و بالمناسبة تفاوضى معهم لم يكن مقتصرا فقط على موضوع القاعدة وإنما شمل كافة الجماعات الجهادية والإسلامية التى كانت موجودة في أفغانستان".
وتابع أبو حفص الموريتانى: "الخلاصة أنه بعد سقوط سلطة حركة طالبان واضطرار جماعات الجهاد للخروج من أفغانستان، طلبني الإيرانيون عندهم للتفاوض بشأن قبول دخول النساء والأطفال والأرامل وضحايا الحرب الأميركية الدولية وعبور المقاتلين عبر أراضيها، عاد عدد كبير من الشباب إلى بلادهم ممن كان وضعه يسمح بذلك، وبقيت مجموعات أخرى لعدم توفر الأوراق الرسمية، أو ممن لديهم مشاكل أمنية في بلادهم فأقاموا في إيران، حتى تسرب خبر وجود قيادات الجماعات "الجهادية" للمجتمع الدولي فألقت الأجهزة الأمنية القبض عليهم".
 
 
وتعليقا على تلك الاعترافات، أكد الباحث الإسلامى، هشام النجار، أن ايران وقطر وتركيا هي القوى الرئيسية في دعم الإرهاب وخاصة تنظيمي القاعدة والإخوان والهدف المشترك بين هذه الدول وتلك التنظيمات هو إسقاط النظام العربي الوطني وإستبداله بأنظمة دينية لالحاق المنطقة العربية استراتيجيًا بمحاور أخرى تقودها هذه القوى .
 
وأضاف الباحث الإسلامى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هدف هذه القوى أيضا هو بسط الهيمنة على الدول العربية من خلال حكم جماعات أيديولوجية وطائفية تابعة لها، والمخطط الجامع بينهم هو اقتسام نفوذ المنطقة العربية بين ممثلي نسختي الاسلام السياسي السني والشيعي
 
وفى ذات الإطار، قال الداعية السلفى، حسين مطاوع، إن هذا الكلام أكبر دليل على تعاون هذا التنظيم الإجرامي مع إيران وهم الذين طالما تغنوا بمعاداتها بحجة التشيع وخلافه، كما ظهر بعد وفاة أسامة بن لادن أن عائلته كانت تقيم في طهران وهذا يضع كثيرا من علامات الاستفهام حول علاقة هذا التنظيم بإيران وتمويلها له.
 
وأضاف الداعية السلفى، أن علاقة التنظيم بقطر علاقة قديمة حديثة فقطر باب كبير من أبواب تمويلات هذه التنظيمات التكفيرية على اختلاف توجهاتها، متابعا: لعل اعتراف هذا الرجل بنفسه وثنائه على إيران وقطر لهو أكبر دليل على ذلك.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة