وزير الرى يكلف بتسخير الإمكانيات للاستفادة من مشروعات طلبة مدارس المتفوقين

 التقى الدكتور محمد عبد العاطى وزير الرى  والموارد المائية ، طلاب مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا STEM للاطلاع على أبرز ما تم إنجازه من ابحاث ومشروعات تخدم مجال الموارد المائية،وذلك فى ضوء حرص وزارة الموارد المائية والرى  للاستفادة من كافة الافكار الابداعية والخراقة لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة من الموارد المائية.

وأكدت وزارة الرى فى بيان لها اليوم الثلاثاء ،  مشاركة 44 شاب وفتاة من متميزى مدارس STEM والمهتمين بمجال الموارد المائية ممثلين لـ " مدرسة على مستوى الجمهورية"، حيث تم الإطلاع على مشروعاتهم وتجاربهم التى تساهم فى مواجهة ما نعانيه من مشاكل إدارة وترشيد المياه.

 واوضح وزير الرى على أن هؤلاء الطلاب ثروه قومية لابد من رعايتها وتبنيها, حيث قام  بمناقشتهم اثناء عرض مشروعاتهم وتجاربهم التى تختص بإدارة المياه الرشيدة, وتحويل مصادر غير تقليدية لمصادر للزراعة, واستقطاب بخار المياه من الهواء, واستخدام وتطوير اساليب الزراعة الذكية عن طريق حساسات قياس رطوبة التربة, ومعالجة مياه الصرف الصحى والزراعى والعمل على الزراعة بالمياه المالحة وتحلية مياه البحر للاستفادة منها فى الزراعة والشرب.

ووجه وزير الرى بتسخير كافة إمكانيات الوزارة للاستفادة من المشروعات المتميزة لديهم، ضرورة التكامل بين المشروعات المتشابهة لتحقيق أفضل النتائج، وتنظيم مسابقات لاختبار أفضل مشروع ويتم عرضه فى اسبوع القاهرة الثانى للمياه فى اكتوبر القادم على أن يُمنح جائزة واتاحة الفرصة لعرض تلك المشروعات المتميزة بشكل اكبر خلال جلسات المؤتمر.

كما كلف وزير الرى باتاحة الفرصة للطلاب لممارسة تجاربهم بشكل أكبر فى المركز القومى لبحوث المياه خلال الاجازة الصيفية، و ضرورة التركيز على دراسة مهارات المراعين المستخدمين لتلك الاساليب الحديثة والمتطورة فى الرى على أن يتم مراعات استخدام الاساليب الاسهل والارخص والاسرع فى التعليم.

وقدم  عبد العاطى الشكر للمدرسين والطلاب والقائمين على تلك المشروعات مؤكدا على اهمية رعايتهم واعتبارهم ثروة قومية، وأنه سوف يتم اختيار جزء من تلك المشروعات والعمل على تطويرها معهم تحت مظلة المركز القومى للبحوث.

وأكد على أن هؤلاء الطلاب عباقرة فى مجال المياه ويُحسب لهم أنهم أول من استجاب لاحتياجاتنا حول دراسة وتطبيق اساليب الزراعة الدقيقة والذكية, وأيضاً تحلية المياه, وإعادة استخدام المياه, والترشيد فى ظل ما تواجهه الدول من تحديات مائية لتعويض الفجوة الموجودة ما بين المتاح والمطلوب.