فى خطوة مفاجئة للاقتصاد العالمى.. رئيس البنك الدولى يستقيل من منصبه قبل 3 سنوات من انتهاء المدة الرسمية.. منصب فى مؤسسة خاصة وراء الرحيل.. و"ترامب" يرشح رئيسًا جديدًا للمؤسسة الدولية خلال الفترة المقبلة

الثلاثاء، 08 يناير 2019 03:00 ص
فى خطوة مفاجئة للاقتصاد العالمى.. رئيس البنك الدولى يستقيل من منصبه قبل 3 سنوات من انتهاء المدة الرسمية.. منصب فى مؤسسة خاصة وراء الرحيل.. و"ترامب" يرشح رئيسًا جديدًا للمؤسسة الدولية خلال الفترة المقبلة دونالد ترامب رئيس أمريكا وجيم يونج كيم رئيس البنك الدولى
كتب - أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى خطوة مفاجئة للوسط الاقتصادى الدولى، أعلن جيم يونج كيم، رئيس البنك الدولى، استقالته من منصبه، اليوم الاثنين، وهى الاستقالة التى تسرى بدءًا من الأول من فبراير 2019، وذلك قبل 3 سنوات على انتهاء مدة رئاسته لإحدى أكبر المؤسسات المالية الدولية و التى يقع مقرها الرئيسى، فى مدينة واشنطن، عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية، حيث من المتوقع أن يرشح الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، الرئيس الجديد للبنك الدولى خلال الفترة المقبلة.
 
ويبلغ عدد البلدان الأعضاء فى مجموعة البنك الدولى 189، ويمثل الموظفون أكثر من 170 بلدًا مختلفًا فى أكثر من 130 موقعًا فى مختلف أرجاء العالم، وبذلك تمثل مجموعة البنك الدولى شراكة عالمية، حيث تعمل من أجل تقديم حلول مستدامة لتقليص الفقر وبناء الرخاء المشترك فى الدول النامية.
 
ويقوم البنك الدولى، على تحقيق رسالة إنهاء الفقر المدقع، من خلال خفض نسبة السكان على المستوى العالم الذين يعيشون فى فقر مدقع إلى 3% فى عام 2030، وتعزيز الرخاء المشترك من خلال رفع مستويات الدخل لأفقر 40% من السكان فى كل بلد.
 
وسينتقل جيم يونج كيم، رئيس البنك الدولى المستقيل، إلى العمل فى إحدى المؤسسات الخاصة التى تهتم بالاستثمار فى البنية التحتية، والتى تركز على الدول النامية.
 
وسوف تقوم كريستالينا جورجيفا، الرئيسة التنفيذية للبنك الدولى، بالعمل كرئيس مؤقت للبنك الدولى بدءًا من 1 فبراير 2019 ، وجيم يونج كيم، حاصل على درجة الدكتوراه فى الطب والفلسفة، هو الرئيس الـ12 لمجموعة البنك الدولى.
 
وبعد توليه مهام منصبه فى يوليو 2012 بقليل، حددت مجموعة البنك الدولى هدفين لتوجيه عملها وهما إنهاء الفقر المدقع بحلول عام 2030 وتعزيز الرخاء المشترك، مع التركيز على 40% الأدنى من السكان فى البلدان النامية. 
 
فى سبتمبر 2016، وافق مجلس المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الدولى بالإجماع على تجديد ولاية كيم لفترة ثانية مدتها 5 سنوات كرئيس للمجموعة.
 
وخلال مدته الأولى، دعمت مجموعة البنك الدولى أولويات التنمية فى مختلف البلدان على مستويات لم تُسجل مطلقا خارج أى أزمة مالية، وحقق – مع شركائه – تجديدين متتاليين لتمويل المجموعة لأشد البلدان فقرا على مستوى لم يسبق له مثيل.
 
 
ودشنت المؤسسة عديدًا من الأدوات المالية المبتكرة بما فى ذلك تسهيلات لتلبية احتياجات البنية التحتية، ومكافحة الأوبئة، ومساعدة ملايين النازحين قسرا بسبب صدمات مناخية وصراعات وأعمال عنف.
 
ودارت حياة الدكتور كيم المهنية حول قضايا الصحة والتعليم وتحسين حياة الفقراء، وقبل انضمامه إلى مجموعة البنك الدولى، تولى، وهو طبيب وخبير فى علم الإنسان (الأنثروبولوجيا)، رئاسة كلية دارتماوث، وعمل أستاذا بكلية الطب بجامعة هارفرد وكلية هارفرد للصحة العامة.
 
 
وفى الفترة بين عامى 2003 و 2005، قاد كيم خلال عمله مديرا لإدارة مكافحة فيروس ومرض الإيدز بمنظمة الصحة العالمية مبادرة "3 فى 5" التى وضعت الهدف الأول من نوعه فى العالم لعلاج مرضى الإيدز، وتوسعت لتوفير العلاج باستخدام العقاقير المضادة للفيروسات الرجعية فى البلدان النامية. 
 
 
وفى عام 1987، شارك الدكتور كيم فى تأسيس منظمة "شركاء فى الصحة"، وهى منظمة طبية غير ربحية تعمل الآن فى المجتمعات المحلية الفقيرة فى أربع قارات. وحصل كيم على زمالة ماك آرثر "للعبقرية"، واُختير ضمن "أفضل 25 قائداً" بالولايات المتحدة فى مجلة أخبار الولايات المتحدة"U.S. News" وتقرير العالم (2005)، واختارته مجلة "تايم" ضمن "أكثر 100 شخصية مؤثرة فى العالم".
 
 
يعد البنك الدولى، إحدى أكبر المؤسسات المالية الدولية والتى يقع مقرها الرئيسى، فى مدينة واشنطن، عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية، وهى المؤسسة الدولية التى تهتم بمكافحة الفقر حول العالم.
 
 
وعقب إعلان جيم يونج كيم، رئيس البنك الدولى، استقالته من منصبه، اليوم الاثنين، وهى الاستقالة التى تسرى بدءًا من الأول من فبراير 2019، نرصد إجراءات عملية اختيار رئيس البنك الدولى.
 
 
وسوف تقوم كريستالينا جورجيفا، الرئيسة التنفيذية للبنك الدولى، بالعمل كرئيس مؤقت للبنك الدولى بدءًا من 1 فبراير 2019، والولايات المتحدة الأمريكية، أكبر مساهم فى البنك الدولى الذى يضم 189 مساهمًا من الدول الأعضاء.
 
 
ويمثل المساهمون من خلال مجلس المحافظين، وهم كبار واضعى السياسات فى البنك الدولى، وبصفة عامة، يكون المحافظون من وزراء المالية أو وزراء التنمية فى البلدان الأعضاء، ويجتمعون مرة واحدة فى السنة فى الاجتماعات السنوية لمجالس محافظى مجموعة البنك الدولى وصندوق النقد الدولى.
 
ويتم اختيار رئيس البنك الدولى لفترة 5 سنوات قابلة للتجديد من قبل مجلس المديرين التنفيذيين.
 
عادة ما تكون جنسية رئيس البنك الدولى، أمريكى، فى حين أن المدير العام لصندوق النقد الدولى أوروبى الجنسية.
 
وسوف تقوم الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة المقبلة بترشيح أحد الشخصيات، لتولى منصب رئيس البنك الدولى خلفًا لجيم يونج كيم، رئيس البنك الدولى، الذى تقدم اليوم باستقالته من منصبه ، وسيقوم مجلس المدراء التنفيذين بالبنك الدولى بإدارة عملية اختيار منصب رئيس البنك الدولى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة