يتأكد كل يوم صحة موقف دول الرباعى العربى " مصر والسعودية والإمارات والبحرين " الداعى لمكافحة الإرهاب، بخطورة الدور الذى تقوم به قناة الجزيرة القطرية، ودعمها للجماعات الإرهابية، إلى جانب أن غلق الجزيرة كان أحد الشروط الـ13 التى حددها الرباعى العربى مع بداية الأزمة القطرية، للصالح مع الدولة، ليبدأ المجتمع الدولى ينتبه إلى خطورة تلك القناة القطرية، إلى جانب الأدوار المشبوهة التى يقوم بها النظام القطرى.
فى هذا السياق، كشف تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، عن تحرك أعضاء بارزون فى الكونجرس الأمريكى ، إلى إقرار مشروع قانون جديد يستهدف تضييق الخناق على المؤسسات الإعلامية التابعة للنظام القطرى العاملة فى الولايات المتحدة وفى مقدمتها النسخة الناطقة باللغة الإنجليزية من قناة الجزيرة وإجبار هذه الجهات على الإفصاح عن التفاصيل الخاصة بتمويلها والالتزام بقدر أكبر من الشفافية على صعيد أنشطتها فى الدولة الأقوى فى العالم.
وتابع التقرير:"وينص القانون على إلزام المؤسسات الإعلامية الأجنبية العاملة فى أمريكا بتقديم تقارير للهيئة الفدرالية للاتصالات وذلك لإطلاعها على الأنشطة الخاصة التى تمارسها الشركات والجهات الأم المالكة لها على صعيدى التشغيل والتمويل"، مؤكداً أن القانون يطال قناة "الجزيرة" وغيرها من وسائل الإعلام القطرية العاملة فى أمريكا.
وفى إطار متصل، فضح الناشط السعودى، منذر الشيخ مبارك، منابر قطر وعلى رأسها قناة الجزيرة القطرية، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": المطلوب يا أردوغان أن تفهم حثالات تركيا وقطر من لم يبقوا مسؤول سابق إلا وأحضروه ولم يبق موضوع يناقش في الكونجرس إلا وأظهروه للتحريض ضد المنطقة.
وأضاف الناشط السعودى، فى تغريداته: تقول الجزيرة أن الصحافة ليست جريمة وهي فوق السلطة أو سلطة رابعة لذا يحق للصحفي أن يكون إرهابياً أو داعماً لجماعة إرهابية ويحق له أن ينقل خبر كاذب وإن حاسبته الدولة قالوا بك الصحافة ليست جريمة عبارة إنطلقت من قطر أو كما تسمى الدوحة (كعبة الإرهاب)
من جانبه شن المعارض القطرى، جابر الكحلة المرى، هجوما عنيفا على النظام القطرى، كاشفا حجم الفساد الذى أصبح ينتشر فى الشارع القطرى، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": الفساد القطري تجاوز حدود موطني قطر وهو يمثل هرم السلطة تميم وأبيه و أسرته التي عاثت فساداً في كل اصقاع الأرض.
وتابع المعارض القطرى، فى تغريداته: لا يخفى على القطريين أن تميم و سلطتة تحت وصاية إسرائيل ، وعزمي بشارة هو المراقب على اداء الحكومة و يكتب التقارير على العمل الموكل الى أعضاء حكومة قطر للموساد الصهيونى، ولن يطول صمتنا و ننتظر الفرصة المناسبة و فك الارتباط مع تل ابيب
