التأمين الصحى يصل المستشفيات الخاصة.. معايير الجودة شرط انضمام المؤسسات غير الحكومية للقانون الجديد.. خبراء: مشاركة القطاع الخاص يقضى على التفاوت فى أسعار الخدمة وأجور الفريق الطبى ويساهم فى زيادة التغطية

الإثنين، 07 يناير 2019 07:00 ص
التأمين الصحى يصل المستشفيات الخاصة.. معايير الجودة شرط انضمام المؤسسات غير الحكومية للقانون الجديد.. خبراء: مشاركة القطاع الخاص يقضى على التفاوت فى أسعار الخدمة وأجور الفريق الطبى ويساهم فى زيادة التغطية الدكتور عماد كاظم مدير المجالس الطبية وحديث عن انضمام القطاع الخاص
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عماد كاظم، مدير المجالس الطبية المتخصصة، إن منظومة التأمين الصحى الشامل لن تقتصر على مستشفيات الهيئة فقط، حيث ستطبق فى مستشفيات أخرى، بجانب الخاصة، لتكون منظومة متكاملة، مضيفا أن هيئة التأمين الصحى الشامل ستشمل هيئة للتمويل وأخرى للمتابعة والرقابة وثالثة للجودة، موضحا أن هيئة الجودة ستحدد المستشفيات التى تدخل منظومة التأمين الصحى الشامل، والتى ستمنح فرصة للمستشفيات التى لا ينطبق عليها الشروط لتوفيق أوضاعها.
 
الدكتور علاء غنام، عضو لجنة إعداد قانون التأمين الصحى الشامل، خبير السياسات الصحية، قال إن دخول القطاع الخاص فى منظومة التأمين الصحى، وشراء الخدمة منه، ليس إجراء حديث، وخاصة فى المعامل والأشعات والمستفشيات، حتى إن كان لديهم نظام يُطبق لاستعادة المريض لتكاليف علاجه بأسعارهم الخاصة، بعد إثباته أنه كان مضطرا اللجوء لهم، وكان موجود فى نطاق منطقة لا يقع بالقرب منها أحد مستشفيات التأمين الصحى، مشيرا إلى أن المستشفيات الخاصة ستعامل كالحكومية تماما.
 
 
وأوضح غنام، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الفارق فى القانون الجديد، هو أنه سيكون قانون شاملا لكل المواطنين وكل القطاع الخاص الذى يحصل على معايير الجودة ويرغب فى التعاقد معه، لكن فى البداية كان يتم اختيار عدد محدد منها، خاصة من يقدم خدمات بها عجز فى المستشفيات الحكومية، وهو أيضا ينطبق على الصيدليات وفق معايير جودة، وعلى الأقل أن تكون الصيدلية بها كمبيوتر وشبكة للتواصل باستمرار مع المنظومة، لافتا إلى أن عدد المستشفيات الخاصة تصل أعدادهم إلى 1200، مقابل 700 حكومية، بالإضافة إلى المستشفيات الجامعية، ومستشفيات الجيش والشرطة، نظرا لاعتماد النظام الجديد على شراء الخدمة وليس تقديمها، وسيتم وضع الأسعار من خلال لجنة التسعير الممثل بها القطاع الخاص.
 
وأشار إلى أن القانون الجديد ينشأ ثلاث هيئات، منهم "هيئة الرعاية الصحية، وهيئة الاعتماد والجودة"، فلن يكون هناك خدمة دون جودة، لأن هناك قطاع خاص لا تنطبق عليه معايير الجودة، وبالتالى لن يتمكن من المشاركة فى التأمين الصحى.
 
فى سياق مُتصل، قال الدكتور خالد سمير، عضو مجلس نقابة الأطباء السابق، إن الاستعانة بالقطاع الخاص فى التأمين الصحة يساهم فى زيادة القدرة الاستيعابية، وحصول المريض على خدمة بأسعار موحدة، لأنه سيتم التعاقد على السعر نفسه فى المستشفيات العامة والخاصة، منع الحرب الموجودة والتنافس بين القطاعين، خاصة أن القطاع الخاص طالما حاول سرقة المرضى من الحكومى، فى ظل سوء الخدمة المقدمة، بالإضافة إلى عمل عدد من الفريق الطبى فى القطاعين يحصلون على أجر فى أحدهم دون الآخر، وبالتالى من مصلحة الحكومة أن يتم توحيد كل ذلك، من حيث الأجور وجودة الخدمة، مؤكدا أنه بهذا الشكل يدخل القطاع الخاص كجزء متكامل للقطاع المملوك للدولة، وليس كمنافس له.
 
 
وأضاف سمير: لدينا نقص كبير فى الخدمات الصحية، نظرا لأنه على مدار 50 سنة ماضية لم يكن ينمو القطاع الصحى بما يتناسب مع نمو السكان، حتى أصبح أنه بالنسبة لعدد السكان الحالى من المستحيل أن تتحمل الموزانة العامة للدولة زيادة الصرف على الصحة، وبالتالى لابد من إيجاد طرق أخرى، وهو أن جزء كبير من الاستثمارات فى القطاع الصحى يتم فى القطاع الخاص، لافتا إلى أن ذلك يتيح فرص للعمل كبيرة، شرط أن يكون فى إطار صحى شامل لضمان سعر وجودة الخدمة.
 









مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى

على رأى من قال يا حلااااااااوة

المواطن المريض أصبح سلعة تجارية 

عدد الردود 0

بواسطة:

طبيب

الاستفاده من القطاع الخاص الطبي خطوه موفقه بإذن الله

ونرجوا ان تكون بدايه فكر جديد لمعالي الوزيره في حسن التعامل مع القطاع الخاص في مجال الخدمات الصحيه وبدايه فائده حقيقيه للمرضي بعيدا عن محاربه الاطباء ومطاردتهم واستعداء الدوله والمرضي والاعلام عليهم بغرض شغف الشو الاعلامي المقيت. افضل طريقه للدعايه هي العمل وكسب دعم العاملين باخلاص في المنظومه الصحيه وترك النتائج الايجابيه التي ترضي الله وترضي المريض لتعبر عن صاحبها. دعوات مخلصه حقيقيه لمعالي الوزير بالتوفيق ان شاء الله. يارب اصلح حالنا جميعا.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة