أكرم القصاص - علا الشافعي

أحمد إبراهيم الشريف

أين كتب ذوى القدرات الخاصة المكفوفين؟

الإثنين، 07 يناير 2019 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نتحدث طوال الوقت عن ذوى القدرات الخاصة، لكن الاهتمام بهم ليس على قدر الكلام، مثلا لو تحدثنا عن المكفوفين والثقافة، فلن نجد أى جهة فى مصر تهتم كما ينبغى باستثناء مكتبة طه حسين للمكفوفين، أحد أقسام مكتبة الإسكندرية، التى يبدو من اسمها، أنها تحوى إصدارات بطريقة برايل، ولكن لا أعرف أين هذه الإصدارات، وكيف يمكن شراؤها؟ كما لا توجد دور نشر مهتمة بالكتب فهل اتخذت وزارة الثقافة خطوات فى هذا الشأن.
 
فى تقرير نشره الزميل محمد عبدالرحمن تحت عنوان «فى ذكرى ميلاد مخترعها.. ما هى جهود وزارة الثقافة لإصدار كتب بطريقة برايل» قال فيه إن المركز القومى للترجمة عقد اتفاقًا مع الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية بطبع مجموعة من كتب المركز القومى للترجمة بطريقة برايل للمكفوفين، وذلك على أن تتوفر هذه النسخ بشكل دائم بمنفذ البيع الخاص بالمركز القومى للترجمة، وسيقوم المركز بإهداء مجموعة من هذه الكتب للمعاهد الخاصة بالمكفوفين، لكن إلى الآن لم يعلن عن صدور أى من كتب المركز بهذه الطريقة.
 
كما أن الهيئة العامة للكتاب أعلن مسؤولوها فى أكثر مناسبة عن وضع خطة بخصوص طباعة الكتب للمكفوفين، حيث يفكر مسؤولو النشر فى الهيئة، فى إيجاد طريقة لطباعة إصدارات كتب الأطفال جميعها عن طريقة برايل أو عن طريق «المالتى ميديا»، وتحاول الهيئة عمل اتفاقية مع المطابع الأميرية لنشر الكتب بهذه التقنية، لكن حتى الآن تتأخر محاولات نشر الكتب بطريقة برايل.
 
ويبدو أن عام 2018 كان بداية النجاح، وذلك مع ظهور العدد الأول من مجلة قطر الندى للأطفال الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بطريقة برايل للأطفال المكفوفين بداية من شهر ديسمبر بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمى للأشخاص ذوى الإعاقة.
 
كما تم افتتاح فصول لذوى القدرات الخاصة بجميع مراكز تنمية المواهب القائمة، ويتردد عليها 64 طالبا وطالبة حتى الوقت الحالى، وافتتاح وتشغيل قاعات المكفوفين للموسيقى والفنون فى دار الكتب والتى تم تزويدها بأجهزة حاسب آلى وعشرات الكتب المطبوعة بطريقة برايل فى مختلف مجالات المعرفة، إلى جانب مطبعة بطريقة برايل.
 
أرجو الاهتمام أكثر لأن الاهتمام بكل فئات المجتمع المصرى وبكل ظروف مواطنيه سينعكس بالإيجاب على الحالة النفسية للإنسان المصرى، وبالتالى سيخرج من دائرة التهميش التى يضعونه فيها، وسيجد نفسه قادرا على الإنتاج لكون الدولة تهتم به وبظروفه، وتقدم ما بوسعها لتطويره وإعطائه حقه الثقافى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة