أكرم القصاص - علا الشافعي

هيئة الكتاب تصدر "كشجرة تستدل بالضوء" للكاتب السودانى عادل سعد يوسف

الأحد، 06 يناير 2019 05:00 ص
هيئة الكتاب تصدر "كشجرة تستدل بالضوء" للكاتب السودانى عادل سعد يوسف غلاف الديوان
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عن سلسلة "الإبداع العربى" التى تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب، ويرأس تحريرها الشاعر سمير درويش، صدر ديوان "كشجرة تستدل بالضوء" للشاعر والقاص والروائى السودانى عادل سعد يوسف.
 
  أراد عادل سعد يوسف فى هذا الديوان أن يردد على مسامع حبيبته ما قاله رسول حمزاتوف: "عندما تقترب شيخوختى، بهدوء اقطعى الطريق أمامها".
 
والديوان الذى يقع فى 116 صفحة يستند لعمق المكان والتاريخ والذاكرة والموروث الوجدانى، تشتبك فيه العلاقة الإنسانية بمحيطها الاجتماعي، فاتحة المجال للرموز التى تشكل تاريخ المحبة الخاصة بين إنسانين أنجزا الحياة بشغف ومضيا فى دروبها المتشعبة حتى نهايتها، وتنفتح على الكونية العظيمة من خلال تاريخهما الشخصي.
 
وحاول الشاعر استثمار الحركة التشكيلية فى إضاءة الصور المشهدية عبر جماليتها اللغوية البسيطة، مجازية اللغة والتصوير الشعرى، واستند إلى تيمة الحكى كواحدة من الإنجازات السردية التى احتفت بها قصيدة النثر، كما حاول طرح مناخ مغاير يرتكز على خصوصية الأمكنة بوصفها الينابيع الحارة والمتدفقة بالحياة، وبالانفجارات اللغوية.
حاول –كذلك- صياغة العديد من المفاهيم بطريقته الخاصة عن الحب والبقاء والتلازم الطويل فى أقسى لحظات العمر وهشاشته، اللحظات التى تتحول إلى أنفاس شعرية مكثفة ووامضة مستخلصة من التجارب الحياتية المعيشة، فردها علة الطاولة وحملها أسرار الحياة، وهى تكشف عن خباياها التى تأتى مع رائحة الأصدقاء، ومع المطر الهاطل من أسطوانة قديمة.
 
يذكر أن عادل سعد يوسف أصدر قبلًا: "أتبرا.. خاصرة النهار"، رواية حصل عنها على جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي. "الأتبراوية كهرمان الحِجَاج الأنيق" تدوين. "سفر الموت "حالات حامل التابوت" شعر. "مخطوطة البصاص بعد كابوسه الأخير"، مجموعة. "نعوش بما يكفى الخوف كتابة عن الفاجعة والموت". و"الرملُ.. بِكِ أثقلُ الحدائق حتى ثمارها".
كشجرة تستدل بالضوء- عادل سعد يوسف- السودان
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة