صور.. حكاية "سيدى عبد القادر" شيخ الأكابر بالشرقية

السبت، 05 يناير 2019 01:13 ص
صور.. حكاية  "سيدى عبد القادر"  شيخ الأكابر بالشرقية سيدى عبد القادر
الشرقية – إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على أطراف "الغشام" أحدث المناطق سكنية بمدينة الزقازيق محافظة الشرقية، والتى تتميز بالأبراج الشاقة، ظهر ضريح  فى الآونة الأخيرة، لا يعلم الكثيرون من سكان المنطقة شيئا عنه مما يثر حالة من الجدل بين الأهالى خاصة بعد ظهور محاولات البعض السيطرة عليه واستخدامه لجذب المتصوفين من الأعيان وإقامة طريقة و مرددين : ربما يصبح مولده مقصد للأكابر.

1

انتقل اليوم السابع حيث المقام عرف باسم "سيدى عبدالقادر"،  رصد أنه تم تجديده حديثا وبناء سور حول القبر المزين بالحرير الأخضر،  كما تلاحظ وجود باقات الزهور تزين أركانه والتى تدل على وجود زوار وكلب يبدو أنه يحرس المكان ، و بسؤال المارة و الأهالى.

أكد محمود سعيد انه يسكن حديثا فى المنطقة ، و يمر على المكان يوميا و لا يعلم شئ عن هذا المقام  و لاحظ بناء سور إقامة ضريح بين ليلة و ضحها ،  و كذلك تسائل  سامى عبدالحميد من صاحب هذا المقام؟ و كيف ظهر المقام  فى هذه الأيام  بذات؟؟ ، لافتا أنه حاول البحث عن أصل هذا المكان لم يجد إجابة ، بينما  فسر عاطف السيد أن ظهور هذا المقام فى هذه الآونة هو محاولة لجذب أتباع الطرق الصوفية استغلال قبر قديم للإعادة نشر الفكر الصوفى من خلال الأضراحه  و الموالد التى توقفت منذ 2011 .

2

بالانتقال الى قرية شيبة التى يقع على أطرافها  المقام من ناحية الغشام ، وسؤال الأهالى عن الأصل الشيخ سيدى عبدالقادر ، و أكدت احدى سيدات القرية الكبار فى السن ، أنها فى شبابها فى فترة الستينيات الى السبعينيات  كان يقام مولد عبارة عن للشيخ أمام الضريح الذى هو عبارة عن قبة داخله القبر  لمدة يوم فلم يكن له طريقة  أو أتباع مما أدى  لتوقف المولد منذ أواخر السبعينيات  وظل  القبر وسط الزراعات على وضعه.

وأصبح مولد سيدى شكر هو مولد الأكبر بالقرية حتى 2011 ،  مضيفا أن حسب روايات أجدادها أن الشيخان " عبدالقادر و شكر " جاءوا من العراق  و استقروا بالقرية حتى وفاتهم  و تم بناء القبر وسط الزراعات  و التى تحولت للمبانى فى العصر الحديث .

3

وفى سياق ذاته، قال الشيخ محمد المراعى مسئول الطرق الصوفية بالشرقية ، أن الضريح مبنى من عدة عقود،  كان عبارة عن قبة ،و له مولد متوقف منذ فترة طويلة ، مما عرض المقام للإهمال، والآونة تم تجديده من قبل أحد أهل الخير ويوجد شخص متطوع لرعاية المكان، انه يوجد قيراطين حول الضريح هى كانت عبارة عن وقف لخدمة المكان، مضيفا أن لجنة متخصصة تبحث السيرة الذاتية للضريح لتوثيقها .

4

بينما أفاد بسؤال الشيخ محمد خاطر مدير الدعوة بمدير الأوقاف، أكد أن المقام غير مسجل بين الأضرحة المسجلة لديها بمديرية ، موضحا أن الأضرحة المسجلة لدية معروفة  مسجلة من قبل لجان متخصصة  و أن كل ضريح موثق السيرة الذاتية لصاحبه.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة