الزراعة": إجراءات جديدة لتفادى أضرار الصقيع على الخضر والفاكهة..تعرف عليها

السبت، 05 يناير 2019 05:00 ص
الزراعة": إجراءات جديدة لتفادى أضرار الصقيع على الخضر والفاكهة..تعرف عليها صقيع - أرشيفية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اصدرت الادارة المركزية للمحاصيل البستانية والمحاصيل الزراعية بوزارة الزراعة ، حزمة من الاجراءات الجديدة ، والخاصة بمعاملات الحاصلات البستانية والزراعية من الخضر والفاكهة ،  للوقاية من تأثيرات ( الصقيع ) ، والتي يجب علي المزارعين تنفيذها لتجنب تأثيرها علي الناتج الزراعي ، وأهم المعاملات المتبعة فى حالة وقوع ضرر من الصقيع .

 وينشر "اليوم السابع" عددا من الاجراءات الجديدة لتجنب تاثير الصقيع على المحاصيل الزراعية من خلال تقرير المحاصيل البستانية والزراعية:

تكون رية الشراقى شديدة الغزارة لأن هذه الغزارة تجعل الأرض باردة طول موسم زرعة البطاطس وتقلل من أضرار الصقيع، بالاضافة الى  الزراعة وسط الخط حتى يمكنك الرى المتكرر كل خمسة أيام عند توقع الصقيع -الصقيع يحدث عندما تكون درجة الحرارة الصغرى 4 درجات -دون التقيد بضرورة العزقة الأولى اللازمة لتوسيط النباتات فى حالة الزراعة المجنبة وهكذا، فالزراعة الموسطنة تساعدك على الرى المتكرر فى أيام الصقيع دون الحاجة للعزيق.

وأضاف التقريرأنه لابد من رش النباتات بالماء العادى قبل طلوع الشمس لإذابة الثلج المتكون على الأوراق والذى يحرقها فور طلوع الشمس ويكون ذلك بملء قنوات الرى بماء ويتم رش الزرع به وهذه خطوة غير عملية وشديدة الصعوبة بالنسبة للمساحات الكبيرة ، فالمساحات الصغيرة سهلة أما المساحات الكبيرة فيمكن استخدام خرطوم طويل وتوصيله بماء الحنفية، علماً بأن هذه الخطوة تكون فى حالة الكارثة فقط.

واشار التقرير الى أن من أهم طرق المقاومة التي بها يمكن مقاومة الصقيع للحد من الضرر الواقع على المحاصيل، لابد من  التحكم في نوع المحصول، وذلك من خلال اختيار الأنواع والأصناف التي تزهر متأخراً وتكون مقاومة للحرارة المنخفضة، التحكم في مواعيد الزراعة بحيث يتم الاعتماد بشكل رئيسي على وقت الإزهار في اختيار الأنواع والأصناف المقاومة للصقيع.

وشدد التقرير على تجنب الزيادة في التسميد من العوامل الهامة لمقاومة الصقيع، بالاضافة  الى عمل مصدات لحماية النباتات من أضرار الهواء الميكانيكية، هذه المصدات لا بد أن تكون ذات نمو قوي وسريع أوراقها كثيفة ومستديمة، جذورها قوية ضاربة في الأرض فتزيد من قوة الشجرة أن تكون مقاومة ما أمكن للحشرات والأمراض ومن أنواع الأشجار التي تُستعمل كمصدات للرياح: السرو الصنوبر.

وتابع  أنه لابد من تغطية النباتات القصيرة باستخدام القش، أو البلاستيك وتستخدم آلات خاصة للتغطية وهي قليلة التكاليف ولا تحتاج إلى أيدي عاملة كثيرة.

 وأكد التقرير أن مقاومة الصقيع بواسطة التدفئة: تعتمد هذه الطريقة على تدفئة الهواء مباشرة بواسطة أجهزة خاص ويُشترط أن تكون الرياح هادئة في طريقة المكافحة بالتدفئة حتى يظل الهواء دافئا فوق النباتات.

واوضح  التقرير أن الضباب الصناعي حيث يقل الصقيع أو ينعدم أحياناً خلال الليل عندما تكون السماء مغطاة بالسحب ويتم ذلك من خلال حرق أكوام بقايا المزارع أو المعامل أو استعمال بعض المواد الكيميائية أو الأجهزة الخاصة.

وفى حالة إصابة المحاصيل بالصقيع، يراعى ضرورة إتباع هذه الخطوات:-

 الرى فوراً مع إضافة دفعة سماد ويفضل إذابته مع ماء الرى لسرعة إستفادة النبات منه، الرش كل 4 أيام باليوريا بمعدل 3 كجم للفدان، الرى بالهيومك أسد عالي الفولفيك ، إضافة نترات بوتاسيوم مع ماء الرى حقناً .

الرش بالأحماض الأمينية خاصة السيرين و المشتق من الحامض الأميني الجلايسين و الذي يعتبر البروتين الرئيسي في مقاومة الصقيع داخل النبات حيث يمنع تكوين البلورات الكريستالية للماء داخل السيتوبلازم و بالتالي يقلل من تهتك الجدر الخلوية نتيجة انخفاض درجة الحرارة.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة