وأوضح المرصد - في بيان أوردته قناة (سكاي نيوز) الإخبارية اليوم الجمعة - أن هيئة تحرير الشام سيطرت على أكثر من 20 بلدة وقرية كانت خاضعة لسيطرة فصائل أخرى. 


وتقع المناطق في محافظة إدلب، آخر معقل لمسلحي المعارضة والجهاديين الذين يقاتلون النظام السوري، وفي محافظتي حماة وحلب المجاورتين، في شمال شرق سوريا.


وكانت المعارك اندلعت الثلاثاء بعد أن اتهمت هيئة تحرير الشام حركة نور الدين الزنكي بقتل 5 من عناصرها.


وتوسعت المعارك التي كانت محصورة في بادئ الأمر في مناطق فصائل المعارضة في محافظة حلب، إلى محافظتي حماة وإدلب، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.


وتمكنت هيئة تحرير الشام إثر اقتتال داخلي تكرر خلال العامين 2017 و2018، من طرد الفصائل من مناطق واسعة، وبسطت سيطرتها على المساحة الأكبر من المنطقة، فيما باتت الفصائل الأخرى تنتشر في مناطق محدودة.


وتسبب النزاع السوري منذ عام 2011 بمقتل أكثر من 360 ألف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية، ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.