فى إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية "حياة كريمة"، لفئات المجتمع الأكثر احتياجاً خلال 2019، عقدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى مساء أمس الخميس اجتماعا مع 14 من ممثلى أكبر جمعيات ومؤسسات أهلية لتنفيذ مبادرة الرئيس والعمل على تحسين مستوى معيشة الأسر الفقيرة والأولى بالرعاية، حيث تم عرض بيانات تفصيليه عن القري الأكثر فقرا والفئات الأولي بالرعايه في ضوء التحليل الفني للبيانات لدى الوزاره والتي تتضمن بيانات تفصيلية عن الاحتياجات المادية والحالة الصحية ومستوي التعليم والدخل والتشغيل في ما يعرف بخرائط الفقر متعدد الأبعاد.
اجتماع الوزيرة غادة والى مع ممثلى الجمعيات الأهلية وبحضور نفين القباج نائب وزيرة التضامن الاجتماعى اتسم بالإيجابية الكبيرة بعض استعراض بيانات القرى الفقيرة على ممثلى الجمعيات وكذلك احتياجات هذه القرى، حيث تم الاتفاق على بدء تنفيذ المبادرة فى 100 قرية بـ 12 محافظة هى سوهاج وأسيوط والمنيا والأقصر وأسوان وقنا والقليوبية والوادى الجديد وشمال سيناء والجيزة ومرسى مطروح والبحيرة، وجاء اختيار هذه القرى كمرحلة اولى للمبادرة حيث ان نسبة الفقر فى هذه القرى تزيد عن 70% على ان يتم اختيار مناطق اخرى فى المرحلة الثانية وأن هذه القرى تعانى من بعض الخدمات وهو ما ستعمل الحكومة ممثلة فى وزارة التضامن الاجتماعى مع بعض الوزارات الأخرى والجمعيات الأهلية على توفير حياة كريمة للمواطنين فى هذه القرى.
تطرق اجتماع غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى مع ممثلى الجمعيات والمؤسسات الأهلية للعديد من الخدمات التى سيتم العمل على توفيرها فى هذه القرى والتى تعد من أكثر المناطق الأولى بالرعاية، حيث تم الاتفاق على بدء تنفيذ المرحلة الأولى من المبادرة بقيمة 2 مليار جنية وان الجمعيات والمؤسسات الأهلية ستساهم بـ20% من هذه القيمة وأنه سيتم البدء فى تنفيذ المبادرة خلال شهر يناير الجارى من خلال توفير الخدمات بهذه القرى، كما تم الاتفاق على تنفيذ العديد من الخدمات، منها توصيل مياة الشرب والصرف الصحى لأسر المنازل التى لا تتمتع بهذه الخدمات ضمن مشروع " سكن كريم " وكذلك توفير البطاطين والمفروشات لمواجهة برد الشتاء، بالإضافة إلى تأهيل منازل الأسر الفقيرة وتثقيف المنازل وتجهيز عرائس الأيتام وغيرها من الخدمات الأخرى.
وقالت نفين القباج نائب وزيرة التضامن الاجتماعى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن لقاء الوزيرة غادة والى مع ممثلى الجمعيات والمؤسسات الأهلية أمس أسفر عن العديد من الايجابيات فى ظل تعاون الحكومة مع المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية لتنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية" حياة كريمة "، حيث تم الاتفاق على تنفيد المرحلة الاولى فى 100 قرية من اكثر القرى الفقيرة وقد يصل نسبة الفقر تزيد عن 70% وفقا لقاعدة البيانات، ﻭإنه سيتم إطلاق قوافل طبية لعلاج الأسر الأولى بالرعاية وإجراء عمليات جراحية للحالات التى تحتاج لذلك وكذلك أجراء كشف العيون وزراعة قوقعة وعمليات قسطرة وقلب وتوفير الأجهزة التعويضية وغيرها من الخدمات الطبية الأخرى وذلك بالتنسيق مع العديد من الوزارات ومؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية، كما سيتم إنشاء 15 مدرسة مجتمعية، وكذلك العمل على توفير فرص عمل وإنشاء مشروعات صغيرة لهم.
وأضافت نائب وزيرة التضامن الاجتماعى أن الجمعيات الأهلية أبدت المساهمة بقيمة 20% من المبالغ التى تم رصدها فى تنفيذ المرحلة الأولى والتى تقرب من 2 مليار جنيه، كما سيتم العمل على تأهيل الأسر للمشروعات الصغيرة وعمل تدخلات بيئية تحت شعار "قرى نظيفة" وكذلك التركيز أيضا على مفهوم التطوع والحث على المشاركة المجتمعية، إضافة إلى إنشاء حضانات للأطفال وكذلك الحضانات المنزلية مما سيعمل على توفير فرص عمل للسيدات وكذلك وجُود حضانات تعمل وفقا للمعايير على أن يتم بعد ذلك استهداف مناطق أخرى أولى بالرعاية فى المرحلة المقبلة.
كانت غادة والى وزيرة التضامن قد دعت عددا من منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية للاجتماع بهدف تنسيق جهود المجتمع المدني استجابه لمبادره الرئيس " حياه كريمة " وتم عرض بيانات تفصيلية عن القرى الأكثر فقرا والفئات الأولى بالرعاية فى ضوء التحليل الفنى للبيانات التي توفرت في قاعده البيانات لدى الوزاره والتي تتضمن بيانات تفصيلية لأكثر من 32 مليون مواطن وتغطى الاحتياجات المادية والحالة الصحية ومستوي التعليم والدخل والتشغيل في ما يعرف بخرائط الفقر متعدد الأبعاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة