خلافات طاحنة نشبت بين الفتاة البالغة 26 عاما وأبيها الذى هجر والدتها منذ 15 عاما وتركها تربى 3 أبناء دون أن يكلف نفسه عناء السؤال عنهم ليعيش حياته ويتزوج ويتركهم محرومين من حقوقهم الشرعية، ما دفع الابنة لإقامة دعوى مصروفات زواج وطالبت بمليون جنيه لسداد فواتير جهازها.
وقالت "نور.أ.ل" أمام محكمة الأسرة بإمبابة "عانيت بسبب اللامبالاة التى يعانى منها والدى فهو شخص يبحث فقط عن ملاذته والمتعة ويتزوج كل يوم فتاة فى عمرنا وتخلى عنا ورفض تحمل مسئوليتها رغم أنه ميسور ماديا، وحاولت أن أبحث عن حل ينقذنى من فشل زيجتى بالشخص الذى وقف بجوارى وأشقائى ولم يتركنى رغم سمعة والدى السيئة".
وتضيف الشابة بعد عجزها عن تجهيز نفسها ورفض والداها أداء مبلغ مالى لها بالرغم من ما يكتنزه من أموال ويضيعه دون حساب "قضيت سنوات عمرى وأنا أعيش مع والدتى التى تحملت عبء أن تتولى مهمة الأب فى حياتنا وتعمل فى أكثر من وظيفة لأكثر من أكثر من 15عامًا منذ أخذ والدى قراره بهجرها".
وتابعت "أحمل اسمه فقط فى البطاقة بعد القسوة التى رأيتها على يديه سواء أثناء زواجه من أمى والمعاناة التى ذاقتها فلم ترى منه غير العنف والإساءة أو بعد هروبه لدرجة دفعت رفض الإنفاق على شقيقتى الصغري والتي تعاني من مرض بالقلب، ولولا تدخل الأهل والوقوف بجوارنا لكانت ماتت بعد أن رفض المساعدة فى علاجها" .
وتضيف "بدأت مرحلة النزاع بمحكمة الأسرة بعد رفضه دفع النفقات الخاصة لزواجى، وتعنت مع والدتى وهددنى بالتخلص منى إذا لزم الأمر وحاول دفع بلطحية لتأديبى ورفع سلاح أبيض بوجهى عندما علم بإقامتى دعوى قضائية".
وتؤكد "والدى قرر تدمير حياتى كعادته وجاء بخطيبى بشركته التى يملكها وتدر له أرباحا بالملايين، وتوعده بثكب مياه ناريه على وجهه وتشويه حال إتمامه الزواج منى بعد اتهامه بالطمع فى الميراث الذى سوف نتحصل عليه حال وفاته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة