وصلت طائرة ركاب عملاقة روسية ضخمة فى فنزويلا فى الساعات الأخيرة وسط الأزمة السياسية التى تعانى منها.
وتعتقد المعارضة أن الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو تستخدمه فى إخراج احتياطى الذهب من فنزويلا.
وقالت صحيفة "لا ناثيون" الأرجنتينية إن الحقيقة التى أثارت الاهتمام فى الشبكات الاجتماعية والمعارضة تدين مادورو لمحاولة إرسال احتياطات البلاد من الذهب إلى الخارج.
وتعود طائرة بوينج 777 التى تتسع ل 400 راكب إلى شركة نوردويند ايرلاينز فى روسيا، ووصلت إلى الاثنين، وفى صباح الأربعاء ، هبطت فى مطار مايكيتيا ، على مشارف العاصمة.
وأكد أحد ممثلى شركة نوردويند ايرلاينز وصول الطائرة ولكنه رفض الكشف عمن استأجرها، وما هى حمولتها أو برنامجها.
وقال المشرع المعارض خوسيه جيرا ، المدير السابق للبنك المركزى ، إن مصادر السلطة النقدية أبلغته أن الطائرة مستأجرة لنقل 20 طنا من الذهب ، أى حوالى 15٪ من الاحتياطى النقدى فى كاراكاس.
وقال جيرا فى المجلس التشريعى إنه كان من الضرورى أخذ الحدث بأقصى قدر من الجدية ، مضيفًا أن الاحتياطيات لا تنتمى إلى كاليكستو أورتيجا ، رئيس البنك المركزى وحليف مقرب من مادورو ، ولكن إلى البلاد.