مايكل جاكسون..الضحية أم الجلاد.. مهرجان صانداس يحرك قضايا تحرشه بالأطفال بعرض "Leaving Neverland".. ضحية جديدة تكشف شذوذ ملك البوب وكيف دعاه إلى سريره: خلع ملابسه بالكامل وأهدانى كتابا لصور عارية للأطفال

الأربعاء، 30 يناير 2019 03:16 م
مايكل جاكسون..الضحية أم الجلاد.. مهرجان صانداس يحرك قضايا تحرشه بالأطفال بعرض "Leaving Neverland".. ضحية جديدة تكشف شذوذ ملك البوب وكيف دعاه إلى سريره: خلع ملابسه بالكامل وأهدانى كتابا لصور عارية للأطفال مايكل جاكسون
كتب على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ربما لا يجود الزمان بموهبة فى حجم موهبة ملك البوب مايكل جاكسون الذى ذاع صيته فى العالم ككل، وعندما نقول العالم فهى ليست مبالغة لكنها بالفعل حقيقة، حيث استطاع جاكسون أن يغزو العالم فى حياته بأعماله الخالدة وألبوماته التى حققت أعلى المبيعات ورقصاته التى أصبحت علامة مسجلة باسمه مهما حاول البعض تقليدها إلا أنها تظل محفورة باسمه، فلا يستطيع أحد نكران تاريخ جاكسون الذى لم يكن مفروش بالرمال والورود، وإنما كان مليئا بالعثرات وحارب جاهدا للوصول لما وصل إليه، ليتحول إلى أيقونة غنائية خالدة تعيش بيننا رغم سنوات الرحيل.
 
2_RLP_MSM_180119_JACKSON_08JPG
الضحية الجديدة 
 
2_RLP_MSM_180119_JACKSON_23JPG
الضحية الجديدة أثناء الطفولة
 
على المستوى الفنى لا يستطيع أحد أن يقلل من قيمة جاكسون كقيمة فنية غنائية وموسيقية حققت ما لم يستطع أحد غيره على تحقيقه، أما على المستوى الشخصى والإنسانى فمن الواضح أن له كبوات لم يكن يستطيع أحد أن يناقشها فى العلن إلا على قدر كبير من الاستحياء، حتى وإن ظهرت للعلن لم تكن تأخذ حيزا كبيرا، فهو كان قادرا على لفت الانتباه له بفنه وطريقة حياته الصاخبة، ولكن بمجرد وفاته بدأت الاتهامات تنهال على شخص جاكسون خاصة تلك الاتهامات المتعلقة بالتحرش الجنسى بالأطفال، وهى التهمة التى توصم صاحبها بالعار لينقسم الرأى العام ما بين النفى والتأكيد، فجمهور جاكسون يرفض أن يصدق ما يشاع حول ذلك الأمر، إلا أن الأصوات على مر السنوات تتعالى أكثر وأكثر آخرها الفيلم التسجيلى «Leaving Neverland» والذى عرض فى مهرجان صاندانس وأثار جدلا كبيرا، حيث يسرد الفيلم حياته الجنسية ويتهمه بشكل واضح وصريح بالتحرش الجنسى بالأطفال ومساومتهم فى حفلات جنس جماعى، وتبلغ مدة عرض الفيلم أربعة ساعات كاملة ويضم مقابلات مع الموسيقى واد روبسون، والممثل جيمس سافشوك، اللذان يرويان قصص استغلالهم جنسياً من قبل ملك البوب عندما كان يبلغان من العمر 7 و10 سنوات وواجه انتقادات حادة من قبل جمهور جاكسون الذى احتشد أمام بوابات المهرجان، اعتراضا على محتوى الفيلم وهو الفيلم الذى ستقوم بعرضه شبكة قنوات HBO التليفزيونية.
 
5_RLP_MSM_180119_JACKSON_14JPG
الضحية الجديدة وهو طفل
 
9985-cool-michael-jackson-wallpaper_41009
جاكسون
 
حديث الراقص الشهير روبنسون الذى نال شهرته من تعاليم المطرب «مايكل جاكسون»، ليس بجديد، ففى سبتمبر 2018 خرج وأعلن أنه كان يتعرض للعنف الجنسى يومياً من قبل مطرب البوب الشهير أثناء تلقيه لدروس الرقص، وذلك وفقاً لموقع Inside Edition، حيث قال: «كل مرة نصبح فيها سوياً كان يستغل ذلك، وكنت أصمت عن ذلك، لأنه أقنعنى بأن سوف يكون مصيرنا السجن إن علم أحد بما يحدث بيننا، لذلك كنت ألجأ إلى السكوت نهائياً ولا أفصح عن ذلك خوفاً من السجن»، وأكد روبسون أنه بعد زواجه وجد أن عليه الإفصاح عن الأمر بالرغم من دفاعه عن جاكسون فى قضية التحرش التى خرجت إلى الساحة فى 2005، لكنه أدرك بعد موت جاكسون أن تلك الحقيقة يجب أن تعلن على حد وصفه.
 
جمهور مايكل جاكسون يتوعد رافعى دعوات التحرش ضده، خاصة أن الجمهور رافض تمام لتك الإدعاءات، مؤكدين أن مروجى تلك الشائعات غرضهم مادى ويردون شهرة من وراء تلك الاتهامات، وهو ما يتنافى مع الحقائق التى استدلت عليها الشرطة الأمريكية فى يونيو 2016، حيث دخلت قصر مايكل بنيفر لاند وتحفظت على عدد من ألبومات الصور التى تحتوى على مواد إباحية شاذة للرجال، وهى المواد التى قالت الشرطة إن مايكل كان يستخدمها فى غواية الأطفال، والتعدى عليهم جنسيا. 
 
Dangerous-Tour-michael-jackson-14227922-938-1410
ملك البوب

 

image (1)
 
جمهور جاكسون أثناء عرض الفيلم
 
 
وذكر موقع الديلى ميل وقتها إن مايكل، كان قد اعتدى جنسيًا على طفل يدعى Gavin Arvizo متعافى من مرض السرطان، وأن المحكمة برأته من 7 تهم بالتحرش الجنسى، وتهمتين بتقديم مواد مسكرة لأطفال قصر، إلا أن وجود تلك المحتويات داخل قصره دليل على أن سلوك مايكل الجنسى لم يكن سويا ويزيد من احتمالات حقيقة تلك الاتهامات.
 
بعد عرض الفيلم الوثائقى فى مهرجان صانداس خرج مايكل جاكوبس هاجن وهو شاب ألمانى ولديه 3 أطفال، ليقدم أدلة جديدة على قيام مايكل جاكسون بالتحرش بالأطفال، حيث أفصح ولأول مرة عن علاقته بجاكسون فى السرير، وذلك فى حوار له مع موقع mirror، حيث قال الشاب إنه بعدما تزوج وأنجب 3 أطفال شعر بالخزى مما كان يحدث بينه وبين جاكسون، مؤكدا أن مايكل جاكسون كان يدعوه إلى النوم فى سريره وكان يدعوه «روبا روبا»، وأنه فى إحدى المرات عندما كانا معا فى الجاكوزى قام جاكسون بخلع ملابسه بالكامل ودعا الطفل وقتها للقيام بذلك، لكنه رفض لعدم شعوره بالراحة بالتعرى فى وجود جاكسون، مؤكدا أن مايكل جاكسون أهدى له كتاب بعنوان The Boy: A Photographic Essay الذى يحتوى على صور لأطفال عراة، وقال إنه آخر مرة قابل مايكل جاسكون كان فى لاس فيجاس قبل شهرين من وفاته، وأضاف أنه عندما أصبح رجلا لم يكن لجاكسون غرض فيه، ولم يطلب منه أن يشاركه السرير كما كان يفعل عندما كان طفلا، وهو ما اضطره للنوم على الأريكة «الكنبة»، وأوضح الشاب أن جمهور مايكل جاكسون لا يصدقون أى من تلك الاتهامات، لأنهم يتعاملون معه على أنه إله، ولكن الحقيقة لابد أن تظهر.
 
image
جاكسون مع احد الضحايا

 

leaving-neverlandprotests
جمهور جاكسون
michael-jackson

ملك البوب

الأمر لم يقتصر فقط على اتهامات التحرش الجنسى بالأطفال الذكور، ففى أكتوبر 2016، رفعت سيدة تدعى «جين دو» دعوى تؤكد فيها أن جاكسون تحرش بها عندما كانت فى الثانية عشرة من عمرها، وهى التى تخطت الثلاثين من عمرها، موضحة أنه قدم لها شيكاً بـ900 ألف دولار مقابل عدم الكشف عن تلك الفضيحة.
 
وروت «دو» تفاصيل الحادث قائلة، فى عام 1986 كانت هى ووالدتها فى منطقة Hayvenhurst أمام منزل جاكسون فدعاهما النجم للدخول لمشاهدة «منطقة الحلوى»، ثم قام جاكسون بالتعدى عليها جنسيا واستمرت تلك الانتهاكات خلال حتى سن البلوغ أى حتى بلغ عمرها 16 عاماً، موضحة أنه كان يرسل لها خطابات غرامية يؤكد من خلالها أنه يعشقها، وتحمل تلك الخطابات توقيع مايكل جاكسون. أسرة ملك البوب مايكل جاكسون عانت الكثير بعد رحيله خاصة بعدما كشف ديفيد دان المحاسب الشخصى لمايكل جاكسون أن النجم كان على وشك الإفلاس قبل وفاته عام 2009، وأن عادات إنفاقه ببذخ كادت أن تؤدى لانهياره ماليا، مؤكدا أنه كان مديونا بمبلغ 240 مليون جنيه إسترلينى للضرائب، وأنه تم تعيينه عام 2007 لمساعدة النجم على السيطرة على وضعه المالى وجدولة ديونه، خاصة بعدما دفع مبالغ طائلة فى قضية التحرش بطفل عام 2005، مؤكدا أن وضع النجم المالى كان غير مستقر تماما عام 2008 بسبب الديون الضخمة، ولفت إلى أنه كان يتحدث مع مايكل جاكسون مرة واحدة على الأقل فى الشهر، وتكلما عن شعوره بالحزن من خسارة منزله Neverland Ranch، وأنه لن يستطيع العيش فيه من جديد، مؤكدا أنه كان يعانى بين محاولته العمل والبقاء مع أطفاله فى نفس الوقت، لأنهم كانوا أولى اهتماماته، وأنه قام بحضور محاضرة لمساعدته فى تخطى أزمته المالية، وذلك إلى جانب محاولات أسرته الدفاع عن سيرته والوقوف فى وجه كل من يحاول أن يشوه تاريخه، خاصة بعدما الشرطة بالتحفظ على مواد إباحية شاذة فى قصره، مما جعل ابنته تخرج عن صمتها وتطالب بالكف عن تشويه سيرته وعدم الزج باسمه فى مثل هذه الأمور.
 
michael-jackson-jimmy-safechuck
جاكسون 
 
وتدفع أسرته حاليا فاتورة جديدة خاصة بعد عرض الفيلم، حيث نشر موقع ديلى ميل تقريرا حول آراء النقاد فى الفيلم الوثائقى، وجاء عنوان التقرير بأنك لن تستطيع أن تستمتع إلى مايكل جاكسون مثلما كنت تسمعه قبل مشاهدة الفيلم الذى عرض الجمعة الماضية فى مهرجان صاندانس السينمائى ببارك سيتى بولاية يوتا، حيث ذكر التقرير أن الفيلم ويركز على ادعاءات إساءة المعاملة من قبل ويد روبسون وجيمس سافشوك، من خلال بحث واسع وأدلة ملموس، وفقا لمراجعات أولية، ونقل التقرير تعليقات النقاد حيث قال ديفيد إهرليتش الناقد بموقع Indiewire: قائلا «لن تستمع إلى مايكل جاكسون بنفس الطريقة مرة أخرى وفى الواقع، قد لا تستمع إلى مايكل جاكسون مرة أخرى على الإطلاق»، مؤكدا أن الفيلم نكسة قوية لجاكسون، ومن جانبه علق كيفين فالون مراسل صحيفة «ديلى بيست» فى تغريدة عبر حسابه قائلاً: «بغض النظر عما تظن حول الفيلم أو كنت على علم به، فإن محتوى هذا الفيلم أكثر إزعاجا مما يمكن تخيله، ومرة أخرى، نحن فى منتصف الطريق فقط»، بينما كتب مات دوناللى الصحفى فى مجلة «varity» أن صالة العرض تشهد العديد من أخصائى الرعاية الصحية لمساعدة الجمهور فى تخطى بعض المشاهد بسبب المحتوى المزعج الذى يعرض فى الفيلم».

وفى السياق ذاته ذكر موقع mirror أن باريس جاكسون ابنة مايكل جاكسون دخلت فى حالة انهيار كامل بعد عرض الفيلم بالمهرجان ونقل الموقع قلق أصدقاء باريس على حالتها الصحية والنفسية، نافين أن تكون دخلت إلى منشأة لإعادة التأهيل.

p.6
وتدفع أسرته حاليا فاتورة جديدة خاصة بعد عرض الفيلم، حيث نشر موقع ديلى ميل تقريرا حول آراء النقاد فى الفيلم الوثائقى، وجاء عنوان التقرير بأنك لن تستطيع أن تستمتع إلى مايكل جاكسون مثلما كنت تسمعه قبل مشاهدة الفيلم الذى عرض الجمعة الماضية فى مهرجان صاندانس السينمائى ببارك سيتى بولاية يوتا، حيث ذكر التقرير أن الفيلم ويركز على ادعاءات إساءة المعاملة من قبل ويد روبسون وجيمس سافشوك، من خلال بحث واسع وأدلة ملموس، وفقا لمراجعات أولية، ونقل التقرير تعليقات النقاد حيث قال ديفيد إهرليتش الناقد بموقع Indiewire: قائلا «لن تستمع إلى مايكل جاكسون بنفس الطريقة مرة أخرى وفى الواقع، قد لا تستمع إلى مايكل جاكسون مرة أخرى على الإطلاق»، مؤكدا أن الفيلم نكسة قوية لجاكسون، ومن جانبه علق كيفين فالون مراسل صحيفة «ديلى بيست» فى تغريدة عبر حسابه قائلاً: «بغض النظر عما تظن حول الفيلم أو كنت على علم به، فإن محتوى هذا الفيلم أكثر إزعاجا مما يمكن تخيله، ومرة أخرى، نحن فى منتصف الطريق فقط»، بينما كتب مات دوناللى الصحفى فى مجلة «varity» أن صالة العرض تشهد العديد من أخصائى الرعاية الصحية لمساعدة الجمهور فى تخطى بعض المشاهد بسبب المحتوى المزعج الذى يعرض فى الفيلم».

وفى السياق ذاته ذكر موقع mirror أن باريس جاكسون ابنة مايكل جاكسون دخلت فى حالة انهيار كامل بعد عرض الفيلم بالمهرجان ونقل الموقع قلق أصدقاء باريس على حالتها الصحية والنفسية، نافين أن تكون دخلت إلى منشأة لإعادة التأهيل.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة