قال قائد ميدانى فى الجيش اليمنى، بحسب العربية، أن ميليشيا الحوثى تعرقل مرور فريق هيئة الأمم المتحدة الخاص بالمساعدات الإنسانية القادم من الحديدة باتجاه الكيلو (16) بحجة أنهم يحتاجون وقت أطول لفتح الطريق.
وكانت مليشيا الحوثى الإرهابية، قد هاجمت أمس ضباط الارتباط التابعين للأمم المتحدة والجانب الحكومى اليمنى، والفريق الهندسى المكلف بمسح ونزع الألغام لتأمين الطريق بالنيران، ومنعت الفرق التابعة للأمم المتحدة من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر فى مدينة الحديدة.
وقال الناطق باسم الحكومة اليمنية، راجح بادى، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ": أن الضباط التابعين للشرعية تحركوا الساعة الثامنة صباحًا إلى مطاحن البحر الأحمر ومنها إلى خطوط التماس فى منطقة كيلو 13 فى تمام الساعة التاسعة صباحًا مع ضباط الارتباط التابعين للأمم المتحدة والإعلاميين والفريق الهندسى المكلف بمسح ونزع الألغام لتأمين الطريق وتم تصفية شبكات الألغام من قوس النصر إلى قريب خط التماس".
وأضاف بادى : "فجأة هطلت على الفريق النيران بكثافة من قبل المليشيات الحوثية، مبينًا أنه قد تم التنسيق مسبقًا مع مندوب الأمم المتحدة، الذى بدوره أخبر الفريق أن الحوثيين وعدوه بوقف إطلاق النار ونزع الألغام، ،موضح أن ضابط الارتباط انتظر دخول مندوب الأمم المتحدة إلى مطاحن البحر الأحمر، لكن المليشيات الحوثية رفضت السماح بفتح الطريق، وفى وقت لاحق أبلغ مندوب الأمم المتحدة الجانب الحكومى بعد انتظار طويل أن الحوثيين منعوهم من الوصول إلى المطاحن، وطلب منهم العودة حتى إشعار آخر.