الصحافة الصينية تشيد بمشروع "البرلس –سمنود" للكهرباء.. تعاون مصري صيني خلق 7 الآلاف وظيفة للمصريين.. "صحيفة الشعب": دفعة للتنمية الاقتصادية وينهى أزمة انقطاع الكهرباء.. وخطط لتصدير الفائض للخارج

الأربعاء، 30 يناير 2019 02:00 ص
الصحافة الصينية تشيد بمشروع "البرلس –سمنود" للكهرباء.. تعاون مصري صيني خلق 7 الآلاف وظيفة للمصريين.. "صحيفة الشعب": دفعة للتنمية الاقتصادية وينهى أزمة انقطاع الكهرباء.. وخطط لتصدير الفائض للخارج العاملون بالمشروع يتفقدون مراحل الإنشاء
رسالة بكين: هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في بداية يناير، انطلق مشروع "البرلس-سمنود" و "سمنود- بنها" في نقل الكهرباء في مصر. ويعد هذا المشروع، أول مشروع تعاقد للتعاون في مجال القدرة الإنتاجية بين الصين ومصر، كما يعد أكبر مشروع لنقل الكهرباء، على مستوى الحجم والضغط ومجال التغطية في مصر. وبعد انهائه سيخفف هذا المشروع من مشكلة نقص الكهرباء في العديد من الأماكن بمصر. كما سيدفع بتطوير السلسلة الصناعية، إضافة لذلك، سيخلق المشروع حوالي 7000 وظيفة في مصر، ما سيمثل قوة دفع جديدة للتنمية الاقتصادية في مصر.

 

وأشادت الصحافة الصينية بالمشروع، حيث أن المشروع يعتزم بناء 15 خطاً منفصلاً لتبادل التيارات المزدوجة بقدرة 500 كيلوفولت على نفس البرج، يبلغ مجموعها 1210 كم. وسيتم توزيع الخطوط في منطقة الدلتا الأكثر كثافة والجزء الجنوبي الأوسط من نهر النيل، وهو مشروع نقل الطاقة الداعمة لثلاث محطات طاقة جديدة في مصر.

العاملون فى المشروع خلال تفقد مراحل الانشاء
العاملون فى المشروع خلال تفقد مراحل الانشاء

 

وفي يناير 2016 ، وفي إطار مبادرة "الحزام والطريق"، وقعت شركة الشبكة الوطنية الصينية للكهرباء ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، على عقد مشروع EETC ، والذي أشرفت على انجازه الشركة الصينية للتكنولوجيا والمنشآت الكهربائية التابعة لشركة الشبكة الوطنية الصينية للكهرباء، بعد أن تقوم خطوط نقل الكهرباء المنشأة حديثا بتوزيع الكهرباء من محطة التوليد إلى المحطات الفرعية في أجزاء مختلفة من أنحاء مصر، فإن الإمداد الطاقي المستقر سيوفر ضمانًا قويًا لإنتاج ومعيشة المزارعين المصريين.

 

في الوقت الحالي، بلغت نسبة إنجاز مشروع نقل الكهرباء حوالي 80٪، ومن المتوقع أن ينتهي المشروع بالكامل في النصف الأول من عام 2019. يذكر أن أهمية المشروع لا تقتصر على قطاع الطاقة فحسب، بل لديه تأثيرا إيجابيا على السلسلة الصناعية بأكملها. وسيساعد تحسين قدرات شبكة الكهرباء المصرية على تطوير سلسلة الصناعات المتعلقة بالطاقة والمعدات الكهربائية والمواد الخام في مصر والشرق الأوسط

 

ووفقاً لخطة الحكومة المصرية، ستواصل مصر تعزيز بناء مشاريع الطاقة، حيث تخطط في المستقبل للربط مع المملكة العربية السعودية والأردن وليبيا والدول المجاورة الأخرى، لتصدير الفائض المصري من الكهرباء.

 

وفي إطار سعى الحكومة المصرية لتعلم التقنية الصينية، قامت شركة النقل المصرية بابتعاث قرابة عشرات المهندسين للتدرّب في الصين، والتعرّف على المعايير الصينية. وقد مرّ المشروع من مرحلة الاعتماد الكلي على الصينيين في البداية، إلى تشريك المصريين في الأشغال، ثم في النهاية إلى تسليم بعض المهام بالكامل إلى المصريين. ومن خلال نهج خطوة بخطوة، قام فريق البناء الصيني بتدريب عدد كبير من المديرين المتمرسين والعمّال الأكفّاء كما أسهم ذلك في خلق بعض فرص العمل للمصريين، وحصل على تقدير الحكومة.

 

وقد ثمّن محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، على معايير البناء وجودة المشروع، وقال إن الشركة الصينية تركت لمصر مشاريعها والتجربة الصينية والعمّال المدرّبين.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة