قالت متحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة فى الكونغو إنه تم اكتشاف 15 مقبرة جماعية على الأقل فى شمال غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية فى أعقاب أحداث عنف عرقية دامية على مدى ثلاثة أيام فى ديسمبر.
وفى وقت سابق من الشهر الحالى قالت الأمم المتحدة إن 890 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم نتيجة العنف الذى كان من أسوأ الأحداث فى المنطقة منذ سنين والذى كشف عن الخطورة التى تكتنف العلاقات العرقية حتى فى أكثر مناطق البلاد هدوءا.
وقالت المتحدثة فلورنس مارشال إن بعثة الأمم المتحدة الخاصة التى تحقق فى ملابسات القتال اكتشفت 11 مقبرة جماعية على الأقل و43 مقبرة فردية حول بلدة يومبى وكذلك أربع مقابر جماعية تحوى ما لا يقل عن 170 جثة فى منطقة بونجيندى القريبة.
وأضافت "على الرغم من أن البعثة لم تنته من وضع نتائج عملها، فإن بوسعنا أن نؤكد مقتل عدة مئات من بينهم نساء وأطفال فى ظروف قاسية لا تحتمل".
ولا تزال الكونغو الديمقراطية غير مستقرة بعد انتهاء حرب دارت من عام 1998 إلى 2003 فى الأراضى الحدودية الشرقية مع أوغندا ورواندا وبوروندى وأودت بحياة الملايين معظمهم نتيجة الجوع والمرض، ولا تزال عشرات الميليشيات تعيث فسادا فى تلك المناطق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة