هاكرز يخترقون حسابات "خاملة" على تويتر لنشر دعايا داعش الإرهابية

الخميس، 03 يناير 2019 10:42 ص
هاكرز يخترقون حسابات "خاملة" على تويتر لنشر دعايا داعش الإرهابية تويتر
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اليوم السابع بلس
 

بقدر ما حققه "تويتر" من تقدم فى إبعاد الإرهابيين عن المنصة، فإنه لا يزال أمامه طريق طويل للقيام بذلك، إذ كشف تقرير جديد لموقع "تك كرانش" أن أنصار داعش يخترقون "الحسابات الخاملة" على تويتر فى محاولة لنشر الدعاية الإرهابية وتعزيز أيديولوجيتهم، وعلى ما يبدو فإن العديد من حسابات تويتر المتأثرة اختطفت فى الأيام أو الأسابيع الأخيرة بعد سنوات من الخمول وعدم نشر أى تغريدات عليها.

ووجد الباحث الأمنى "واوتشولا غوست" أن المتطرفين كانوا يستخدمون خدعة قديمة للوصول إلى هذه الحسابات، واستعمل العديد من هذه الحسابات الخاملة عناوين بريد إلكترونى إما انتهت صلاحيتها أو لم تكن موجودة أبداً، حيث قال "لقد كانت هذه القضية موجودة منذ فترة، لكن حالياً يتم استغلالها بشكل متنامٍ فى الآونة الأخيرة".

bandamonomotor

وعلى ما يبدو فإن قراصنة داعش من يقفون وراء استغلال الثغرة الأمنية فى المنصة وسرقة الحسابات الخاملة على الموقع لنشر رسائل التنظيم المهزوم فى سوريا والعراق بشكل أساسى، ومن جهتها علقت "تويتر" معظم الحسابات التى أشار إليها تقرير "تك كرانش"، ولكن بعضها لا يزال نشطًا، حيث ينشر المزيد من التغريدات ويعمل على إعادة نشر تغريدات من الحسابات التابعة لتنظيم داعش الإرهابي.

أما عن طريقة قرصنة هذه الحسابات، فجاء من خلال استغلال الهاكرز عدم وجود حماية لتأكيد البريد الإلكترونى لهذه الحسابات، وقد اتخذت تويتر خطوات لمنع الإنشاء التلقائى للحسابات الجديدة فى يونيو من خلال طلب تأكيد حسابات جديدة باستخدام عنوان بريد إلكترونى أو رقم هاتف، ولكن العديد من الحسابات القديمة لا تزال غير مؤكدة.

for_mg7

ورغم أن حسابات تويتر الخاملة لا يتم حذفها أبدا، فإن عناوين البريد الإلكترونى التى تم استخدامها لإنشائها لم تكن موجودة أصلاً فى المقام الأول، أو انتهت صلاحيتها منذ فترة طويلة، وبهذه الطريقة يمكن اختراق العديد من حسابات تويتر القديمة بسهولة عن طريق إنشاء عنوان البريد الإلكترونى المستخدم لتسجيل حساب جديد فى البداية.

 
jachrally

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة