ضمن الخطة الاستراتيجية لها..

"مواصلات الإمارات" :أول «باص» كهربائى يدخل الخدمة بالفصل الدراسى الثالث

الخميس، 03 يناير 2019 12:07 م
"مواصلات الإمارات" :أول «باص» كهربائى يدخل الخدمة بالفصل الدراسى الثالث الباص
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف عامر الهرمودى المدير التنفيذى لدائرة الخدمات الفنية فى مؤسسة مواصلات الإمارات، أن أول حافلة مدرسية كهربائية سوف تدخل الخدمة فعلياً لتنقل الطلبة فى الفصل الدراسى الثالث وبواقع 35 طالباً من مدارس حكومية، مشيراً إلى أنها أول حافلة مدرسية تعمل بالطاقة الكهربائية على المستوى الإقليمي، لتضيف بذلك إنجازاً جديداً لدولة الإمارات يتصدر دول المنطقة فى مجال الطاقة المستدامة والخضراء.

وحسبما نقلت صحيفة «البيان» فأن الخطة الاستراتيجية لمؤسسة الإمارات للمواصلات تضمنت مجال الاستدامة والمحافظة على البيئة ويعتبر مشروع الحافلة تعزيزاً لتوجهات الدولة نحو الطاقة الخضراء، وسعيها لتحقيق رؤى الحكومة فى بلوغ الصدارة والسبق عبر طرح البرامج والمبادرات الرائدة والأولى من نوعها محلياً وإقليمياً وعالمياً.

ونوّه بنجاح تجربة تسيير الحافلات الكهربائية فنياً بعد إخضاعها لعملية التجريب، ما يؤكد عمل المؤسسة على إطلاق أعداد أخرى من تلك الحافلات مستقبلاً، وذلك بالاتفاق مع طالبى الخدمات المدرسية، موضحاً أنه تم إجراء اختبارات تشغيلية مصنعية للحافلة على مدى أربعة أشهر واختبارات تشغيلية مبدئية داخل الدولة، وحرصت الشركة المصنعة على إرسال مهندسيها لمتابعة سير الحافلة.

وقال إن المسافة التى تقطعها الحافلة بعملية الشحن الواحدة تصل إلى 100 كم فى ظروف تشغيلية قاسية تشمل تشغيل التكييف بالقوة القصوى وجميع الإلكترونيات الأخرى، فيما تبلغ المسافة المقطوعة فى ظروف التشغيل العادية 150 كم، مشيراً إلى أن الحافلة حافظت فى القراءات المرصودة على سعة تخزين فى بطارياتها بلغت 25% كطاقة احتياطية لضمان استمرارية التشغيل فى الحالات الطارئة، ونسعى جاهدين إلى زيادة الكيلومترات إلى 300 كم فى القريب.

وأوضح أن الحافلة مطابقة لمواصفات وتشريعات النقل المدرسى المعمول بها فى الدولة، وتتوافر بها كافة معايير السلامة المعتمدة محلياً وعالمياً باعتبار أن سلامة أبنائنا الطلبة هى أولوية رئيسية فى كافة برامجنا ومشاريعنا، مبيناً أن تطبيق تلك المواصفات وبشكل يتوافق تماماً مع الحافلات التقليدية كان من أكبر التحديات خلال مراحل التصنيع، حيث عمل فريق العمل الفنى المتخصص بمواصلات الإمارات على عقد ثلاث زيارات مصنعية للوقوف على خط الإنتاج ومتابعة تطورات التصنيع، والتأكد من تطبيق جميع المواصفات والتشريعات المعتمدة، وفى المقابل تخلل مراحل التصنيع أيضاً زيارات من مهندسى المصنع إلى الدولة لتقييم المناخ وطبيعة التشغيل وبعض محاور البنية التحتية، خاصة فى ورش ومحطات الإيواء الموجودة فى مواصلات الإمارات.

وأشار إلى أن الحافلة، وإلى جانب اختبارات السلامة الاعتيادية الخاصة بالهياكل للحافلات، خضعت للاختبارات التشغيلية المصنعية لمدة ثلاثة أشهر، وتلا ذلك عدة اختبارات تشغيلية مبدئية فى الدولة، وستستكمل خلال الفترة القادمة سلسلة الاختبارات المقررة فى ظروف مناخية وتشغيلية مدروسة، وسيتم تشغيل الحافلة تجريبياً فى خط سير يحاكى بدقة خطوط سير النقل المدرسى وكذلك ظروف التشغيل اليومية، لافتاً إلى أنه وبعد إتمام عمليات الاختبار سيتم نقل الطلبة فعلياً على متنها، حيث تستوعب الحافلة 45 طالباً وطالبة.

وذكر أنه من المتوقع خلال الأعوام القليلة القادمة حدوث تطور هائل فى صناعة المركبات الكهربائية، حيث حققت هذه التقنية نتائج بيئية واقتصادية مجدية وفعالة، لما لها من آثار إيجابية فى هذين الجانبين تحديداً، لا سيما أن المركبات الكهربائية لا تطلق انبعاثات غازية ولا تسبب أى تلوث، لخلوها من محرك يعمل بالوقود البترولي، بينما تستهلك مثيلاتها من الحافلات التقليدية ما يعادل 0.347 لتر من الوقود للكيلومتر الواحد.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة