التنظيم والإدارة يعقد ندوة لمناقشة استراتيجيات مكافحة الإرهاب

الخميس، 03 يناير 2019 11:04 ص
التنظيم والإدارة يعقد ندوة لمناقشة استراتيجيات مكافحة الإرهاب جهاز التنظيم والادارة
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظم الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ندوة بعنوان "استراتيجيات مكافحة الإرهاب"، بحضور كل من اللواء أركان حرب محمد قشقوش الخبير الاستراتيجي بأكاديمية ناصر العسكرية والعميد خالد عكاشة الخبير الاستراتيجي ومدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية وعضو المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب، وذلك بمقر مركز إعداد القادة للقطاع الحكومي، في إطار سلسلة من الندوات ينظمها الجهاز لرفع الوعي الثقافي لموظفيه وتعزيز مشاركتهم في القضايا الوطنية.

وأكد اللواء محمد قشقوش أن العمليات الإرهابية التي حدثت في سيناء هي أصل المؤامرات التي تحاك ضد مصر وبتمويل من قوى الشر، إلا أن الجيش المصري بتوفيق من الله وبتعاون القبائل مع قوات إنفاذ القانون، استطاع توجيه ضربات موجعة لبؤر الإرهاب وإحباط هذه المخططات؛ وهو الأمر الذي أدى إلى انحسار فرص وصول أسلحة جديدة كان من المقرر انتشارها في المحافظات بعد دخولها مصر عبر سيناء، مشيدا بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة ودورها في درء الفتن وحماية البلاد.

ومن جانبه، أكد العميد خالد عكاشة أن مصر تخوض حربا كبرى ضد الإرهاب، وهي حرب معقدة وتضع حربها ضده على قائمة أولوياتها، مشيرا إلى حرص القيادة السياسية فى العديد من خطاباتها على تأكيد مواجهة التطرف والإرهاب بجميع الوسائل والآليات، بما فيها تفعيل دور المؤسسات الدينية الرسمية، وعلى رأسها الأزهر الشريف، إضافة إلى ضرورة تفعيل المشروعات التنموية التى تقضى على البطالة، وتحسين الاقتصاد، مما يعد مقاومة غير مباشرة للتطرف والإرهاب.

وأشار إلى أن الفترة الماضية كانت مليئة بالتحديات، وحققت الدولة تقدمًا كبيرًا في الحرب على الإرهاب، في ظل وضع إقليمي شهد تطورات هائلة في مسألة التنظيمات الإرهابية وخطرها وتشكلها وتحورها.

وعلى هامش الندوة، أشاد الشيخ أحمد التركي الداعية الإسلامي بدور الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة ممثلا في مركز إعداد القادة الحكومي، في التوعية وذلك بجانب الاضطلاع بدوره الأصيل في تدريب العاملين بالجهاز الإدارى للدولة، وأكد أن العقد الماضي أوضح جليا أن قضية الإرهاب لم تعد قضية دينية، وبهت إدعاء الذين لصقوه بالإسلام، حيث إنه لبس ثوب جميع الأديان.

وأشاد بدور الأزهر الشريف في نشر التعاليم الإسلامية الصحيحة والسمحة حول العالم من خلال أبنائه وكوادره المؤهلة علميا وعمليا في دول العالم المختلفة، وخاصة الدول التي تعاني من الإرهاب في أفريقيا، وأشار إلى ضرورة التكامل بين الخطاب الديني والإعلامي والأمني والثقافي والتربوي، مثمنا في الوقت نفسه الاتفاقية التي وقعت بين مشيخة الأزهر الشريف ووزارة التربية والتعليم لتدريب معلمي اللغة العربية والتربية الدينية بالأزهر الشريف ورفع وعيهم للحفاظ على النشء والأجيال القادمة من الأفكار المتطرفة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة