محافظ الإسكندرية: لا أنتمى إلى أى حزب وهدفى هو دعم الحياة السياسية

الثلاثاء، 29 يناير 2019 02:35 ص
محافظ الإسكندرية: لا أنتمى إلى أى حزب وهدفى هو دعم الحياة السياسية جانب من اللقاء
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية مساء اليوم اجتماعا بممثلى الأحزاب المدنية بالإسكندرية، وذلك لمناقشة كيفية مشاركة الأحزاب مع المحافظة فى تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين ، جاء ذلك بحضور اللواء حمدى الحشاش سكرتير عام مساعد المحافظة.

وأكد المحافظ خلال اجتماعه بكتله الأحزاب المدنية، أنه لا ينتمى إلى أى حزب سياسى، لافتا إلى أن هدفه هو دعم الحياة السياسية بنطاق المحافظة، وأن جميع الأحزاب السياسية والشرعية عنده سواسية وأنه على أتم الاستعداد لحضور افتتاح أى حزب لمساندته و تدعيمه للعمل على أرض الواقع.

هذا وقد أوضح قنصوة أنه عمل خلال الفترة الماضية على خطط قصيرة المدى وذلك بهدف وضع حلول مؤقته لتلافى وقوع أزمات فى العديد من الملفات وعلى رأسها ملف صرف الأمطار، مؤكدا أنه منذ توليه مهام منصبه فى آخر شهر أغسطس الماضى عمل على خطة لتطهير الشنايش وإنشاء شنايش جديدة فى بعض مناطق الاختناقات وعمل العديد من المشروعات التى تدعم الصرف الصحى و خاصة فى المناطق الساخنة، كما سيتم بعد الانتهاء من موسم الأمطار والنوات من البدء فى تأهيل محطات الرفع وذلك لتطوير ورفع كفاءة هذا القطاع.

وفيما يختص بملف الطرق والنقل، أشار المحافظ أن هناك مجموعة من المشاريع التى من شأنها الارتقاء بمنظومة النقل و الطرق بالمحافظة ومنها محور المحمودية وإعادة رصف ما يقرب من 3000 كم طرق بما فيها الطرق الرئيسية و الداخلية، ومشروع مونوريل والقطار والمكون من 4 مراحل والمقرر له أن يصل إلى جميع أنحاء الإسكندرية، مؤكدا أن القيادة السياسية داعمه لهذه المشروعات لأقصى درجة ممكنة.

وعلى الصعيد ذاته، طالب محافظ الإسكندرية ممثلى الأحزاب السياسية بالإسكندرية بالعمل مع المحافظة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للأهالى وتقديم أى مقترحات يمكن تنفيذها و خاصة فى قطاع التعليم و قطاع الصحة وملف الطرق و ملف النظافة و صرف مياه الأمطار، كما استمع قنصوة الى طلبات واقتراحات ممثلى الأحزاب .

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة