قصة نجاح شعبان أبو الخير فى تصنيع الشنط الحريمى برعاية تنمية المشروعات بالغربية.. بدأ برأس مال 7 آلاف جنيه ووصل لتوزيع منتجاته بمحافظات وسط الدلتا.. ويؤكد: بدأت فى المهنة منذ 30 عاما وأسعى لزيادة الدعم للتوسع

الثلاثاء، 29 يناير 2019 04:30 م
قصة نجاح شعبان أبو الخير فى تصنيع الشنط الحريمى برعاية تنمية المشروعات بالغربية.. بدأ برأس مال 7 آلاف جنيه ووصل لتوزيع منتجاته بمحافظات وسط الدلتا.. ويؤكد: بدأت فى المهنة منذ 30 عاما وأسعى لزيادة الدعم للتوسع قصة نجاح شعبان أبو الخير
الغربية – مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مسلسل نجاحات جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بمحافظة الغربية عرض مستمر، والتى تتحقق يوميا برعاية الجهاز للمشروعات بقرى ومدن المحافظة.

وفى مجالات عديدة استطاع أصحابها الابتعاد عن الوظائف الحكومية رافعين شعار "اصنع نفسك بنفسك"، فالعديد من أبناء محافظة الغربية استفادوا وما زالوا يستفيدون من الخدمات التى يقدمها لهم جهاز المشروعات، سواء بالدعم الفنى أو بالقروض أو بالاشتراك بالمعارض وتسويق المنتجات.

شعبان يحيى أبو الخير أحد أبناء قرية الحداد مركز بسيون، اختار لنفسه أن يعمل فى مجال تصنيع الشنط الحريمى، وقرر أن يعمل فى هذا المجال الذى أحبه منذ أكثر من 30 عاما، واستطاع أن يبتكر تصميمات عديدة وأشكال كثيرة للشنط وأصبحت منتجاته تجوب محافظات الغربية والدقهلية ودمياط والعديد من محافظات وسط الدلتا، ونظرا لما تتسم به هذه الشنط من جودة عالية ورخص سعرها فأصبح هناك إقبال عليها نظرا لجودتها.

"أبو الخير" عمل بهذه المهنة بمساعدة زوجته وشقيقه، وبعد أن بدأ فى مشروعه بـ6 أشهر اتجه إلى جهاز تنمية المشروعات وحصل دعم مالى لمشروعه، لشراء الإكسسوارات الخاصة بالشنط التى يقوم بتزيين الشنط بها، وابتكر العديد من الكتالوجات والتصميمات التى لاقت إقبالا من السيدات.

وقال أبو الخير لـ"اليوم السابع"، إنه بدأ فى تصنيع الشنط الحريمى منذ 30 عاما، حيث كان يتنقل بين الورش بالقاهرة وصنع عدد كبير من الشنط الحريمى بأنواعها المختلفة من جلد طبيعى وصناعى، إلى أن قرر أن يستقر ويفتح مشروعا خاصا به بمسقط رأسه.

وأضاف أنه لجأ فى بداية حياته إلى الصندوق الاجتماعى وحصل على قرض أنفق منه على تجهيز شقته وزواجه ثم بعد ذلك بدأ فى نشاطه لتصنيع الشنط الحريمى برأس مال 7 آلاف جنيه، وبعد فترة تواصل معه مسئولو جهاز تنمية المشروعات، وعرضوا عليه فكرة الحصول على دعم مادى لتنمية مشروعه، مشيرا إلى أنه أبدى ترحيبه بهذه الفكرة وتوجه لمقر جهاز المشروعات، وأنهى إجراءات الحصول على القرض لتطوير نشاطه.

وأشار إلى أنه يعمل ومعه زوجته وشقيقه فقط فى تصنيع الشنط، دون الحاجة للعمالة لتوفير نفقات أجورهم والاستفادة منها فى شراء مستلزمات التصنيع، وعن تسويق منتجاته أكد شعبان أنه يسافر إلى المحافظات والترويج لمنتجاته بين تجار الشنط، قائلا: "لو ملفتش على الزباين مش هشتغل ولا هبيع شغلى لأن السوق عرض وطلب".

وأكد "أبو الخير" أن تصنيع الشنط لا يحتاج لوقت كبير، ويستطيع أن يصنع 200 شنطة فى 15 يوما فقط، مضيفا أنه يعمل على تطوير منتجاته باستمرار وإدخال تصميمات جديدة لمواكبة تطورات السوق، مبينا أن السيدات الآن أصبحن يفضلن الشنط المصنوعة من الجلد الصناعى لكونها فى متناول الجميع، على عكس الشنط الجلد الطبيعى فلها زبائن محددون.

وأشار إلى أنه استفاد من جهاز تنمية المشروعات من خلال الاشتراك بمعرض كبير بمدينة المنصورة، وتقابل خلاله بمحافظ الدقهلية، وقام خلال المعرض بعرض منتجاته، والتواصل مع عدد من العملاء.

وأضاف "أبو الخير" أنه يسعى لزيادة الدعم المادى لمشروعه حتى يتمكن من التوسع فى نشاطه، وتطوير منتجاته من أجل الوصول إلى عدد أكبر من العملاء.

 

قصة نجاح شعبان أبو الخير (1)
 

 

قصة نجاح شعبان أبو الخير (2)
 

 

قصة نجاح شعبان أبو الخير (3)
 

 

قصة نجاح شعبان أبو الخير (4)
 

 

قصة نجاح شعبان أبو الخير (5)
 

 

قصة نجاح شعبان أبو الخير (6)
 

 

قصة نجاح شعبان أبو الخير (7)
 

 

قصة نجاح شعبان أبو الخير (8)
 

 

قصة نجاح شعبان أبو الخير (9)
 

 

قصة نجاح شعبان أبو الخير (10)
 

 

قصة نجاح شعبان أبو الخير (11)
 

 

قصة نجاح شعبان أبو الخير (12)
 

 

قصة نجاح شعبان أبو الخير (13)
 

 

قصة نجاح شعبان أبو الخير (14)
 

 

قصة نجاح شعبان أبو الخير (15)
 

 

قصة نجاح شعبان أبو الخير (16)
 

 

قصة نجاح شعبان أبو الخير (17)
 

 

قصة نجاح شعبان أبو الخير (18)
 

 

قصة نجاح شعبان أبو الخير (19)
 

 

قصة نجاح شعبان أبو الخير (20)
 

 

قصة نجاح شعبان أبو الخير (21)
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة