قال النائب نادر مصطفى أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن هناك ضرورة لمعالجة الخسائر التى يشهدها " ماسبيرو" ، من خلال الإدارة الاقتصادية الرشيدة لهذه المؤسسة الرائدة التى لا غنى عنها لدولة كبرى لها ثقل كبير على المستوى الإقليمى والدولى.
و أضاف :ماسبيرو التلفزيون الرسمى للدولة الذى يفترض أن يواجه كم هائل من حروب الجيل الرابع وحرب المعلومات التى تنتشر فيها بشكل كبير الشائعات والحرب النفسية التى تستهدف شبابنا وبث الإحباط فى نفوسهم، ولابد من معالجة الامور الفنية والإقتصادية للهروب من الخسائر.
وطالب مصطفى فى تصريح لـ" اليوم السابع " بضرورة إعادة هيكلة واستغلال الموارد البشرية داخل ماسبيرو ويجب أن يكون هناك جرأة فى إعادة توزيع القدرات البشرية لمواجهة الخلل الناتج عن خروج آلاف للمعاش وعدم تعيين جدد.
وأوضح أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن اذا نظرنا بتأمل إلى الخسائر التى يحققها ماسبيرو فيجب إلا ننظر له باعتباره مؤسسة صناعية وتجارية فقط ، لأننا نتحدث عن إعلام قومى يهدف إلى بناء وعى وفكر المواطن وبالتأكيد لا يمكن أن يقاس هذا الغرض بالحسابات المالية وبشكل حسابى ضيق ، وعلينا أن نعى أن كل دول العالم تنفق مبالغ هائلة على تلفزيوناتها الوطنية.
وشدد النائب نادر مصطفى على ضرورة الوقوف على السبب الحقيقى وراء نزيف الخسائر فى ماسبيرو وهل الحكومة ادت ما عليها لهذا القطاع، وهل هذا القطاع بحاجة إلى تطوير من خلال ضخ الأموال فى البنية الاساسية له ، متابعا شاهدنا خطط من وزارة التخطيط عن تطوير المبنى ولكنها اقتصرت على الأوراق فقط دون تأثير حقيقى فى المبنى ، وتحدث دائما زوبعة وحالة من الحراك ولكن فى النهاية لا نجد التطوير المنشود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة