مغترب ينقل ثقافة الكُشرى المصرى للعراقيين فى بغداد

الإثنين، 28 يناير 2019 07:00 ص
مغترب ينقل ثقافة الكُشرى المصرى للعراقيين فى بغداد العراق ارشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجد صحن الكُشري، وهو وجبة محببة للمصريين، متذوقين شغوفين في بغداد حيث يقدمه مغترب مصري، يدعى ناصر عبد الله، في العاصمة العراقية منذ أكثر من 35 عاما.

والكُشري، اللذيذ، أحد أشهر الوجبات الشعبية التي يتناولها المصريون في المطاعم وكذلك أصبح بالنسبة لكثير من سكان بغداد الذين يتناولونه في كشك ناصر عبد الله الصغير بالشارع. ويتكون الكشري أساسا من المعكرونة والأرز مع الحمص والعدس والبصل المقلي ومزيج من صلصة الطماطم والتوابل والخل. وجاء ناصر عبد الله (57 عاما) المعروف باسم ناصر كُشري، إلى بغداد عام 1982 ولا يزال يقيم فيها حتى الآن.

وقال ناصر عبد الله "جيت للعراق سنة 82 (1982)، أنت عارف أيامها مصريين كتير وبتاع فعملت مهنة الكشري يعني. أنت عارف المصريين كل مصري ييجي يأكل ييجي معاه عراقيين بتاع تعودوا ع الكشري".

وجاء كثير من المصريين للعمل في العراق إبان حكم الراحل صدام حسين، لكن معظمهم غادر البلاد بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003 والصراع الطائفي الذي أعقبه.

وفي كشك صغير بمنطقة الرشيد الشهيرة وسط بغداد تمتد طاولات قليلة لاستقبال الزبائن.

وقال عبد الله، الذي زار مصر مرة واحدة فقط عام 1988، إن زبائنه كانوا مصريين عندما بدأ عمله. لكن مع مغادرة معظم المصريين للعراق أصبح معظم زبائنه حاليا من العراقيين.

وأضاف "بقى لي بالمكان 37 سنة، بنفس المكان، الإقبال، تعودوا العراقيين ع الكشري هي أكلة بسيطة ورخيصة، يعني مو غالية، وكلها بقوليات يعني مو مال شبع، مال تأكل ماعون سهل يعني، أي تمن (أرز) ومكرونيا (معكرونة)، أكلات بقوليات حلوة".

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة