فيديو وصور .. محافظ كفر الشيخ يشارك بجنازة شهيد سيناء بقرية قراجة

الإثنين، 28 يناير 2019 05:29 م

محافظ كفر الشيخ يتقدم جنازة شهيد سيناء

كفر الشيخ - محمد سليمان

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى موكب جنائزى مهيب، شيع الآلاف من أهالى قرية قراجة والقرى المجاورة بمركز كفرالشيخ، جنازة الشهيد مجند محمد الشحات نصر غازى، 24 عاماً، شهيد القوات المسلحة، الذى استشهد أثناء تأديته الواجب الوطنى برفح بشمال سيناء.

وفى ثبات وقوة إيمان تقدم والد الشهيد، وأم صلاة الجنازة بمشاركة الآلاف من أهالى كفر الشيخ، ورجال القوات المسلحة.

وتقدم المشيعين الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ كفرالشيخ، يرافقة اللواء فريد مصطفى، مساعد وزير الداخلية لأمن كفرالشيخ، والعميد سامح الطنوبى، المستشار العسكرى، والعميد إبراهيم برهام سيد أحمد، والمقدم شريف نيل، من قيادات الجيش بشمال سيناء، والمهندس على عبدالستار، رئيس مركز ومدينة كفرالشيخ، والمهندس جمال العتيقى، وكيل وزارة الإسكان، والشيخ سعد الفقى، وكيل وزارة الأوقاف، والعميد عبدالحليم فايد، مأمور مركز شرطة كفرالشيخ، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية، والتنفيذية والشعبية بالمحافظة، وعدد كبير من أبناء كفرالشيخ، لتشييعه إلى مثواه الأخير بمسقط رأسه، فى جنازة عسكرية مهيبة، حيث عزفت الموسيقى العسكرية سلام الشهيد، بعد أداء صلاة الجنازة على الشهيد بمركز شباب قرية قراجة بمركز كفرالشيخ، ودفن جثمانه، بمدافن العائلة بالقرية.

وتحولت جنازة الشهيد إلى مظاهرة ضد الإرهاب، حيث ردد المشيعون الهتافات المناهضة للإرهاب، قائلين: " لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله "، و" الله أكبر.. الله أكبر"، و" لا إله إلا الله.. الإرهاب عدو الله "، مطالبين بالقصاص من الإرهابيين القتلة، مطلقين عبارات مؤيدة للجيش والشرطة فى حربهم على الإرهاب الغاشم.

ونعى الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، محافظ كفرالشيخ، الشهيد مجند محمد الشحات نصر غازى، مقدماً أحر التعازى والمواساة لأسرته، ولرجال القوات المسلحة، راجيًا الله عز وجل أن يتقبل الشهيد، ويلهم ذويه الصبر والسلوان ويحفظ شعب مصر العظيم من كل سوء ومكروه، قائلاً: إن هذا العمل الإرهابى لن ينال من قوة وعزيمة المصريين، مؤكداً حتمية انتصار الوطن على الإرهاب بفضل وحدة شعبه وصموده خلف قيادته السياسية، والتصدى لهذه الجماعات الإرهابية، والقصاص لشهداء الواجب الذين سقطوا وهم يدافعون بشرف عن أرض مصر وأمنها فى شمال سيناء ضد قوى والإرهاب الأعمى، الذين باتت نهايتهم وشيكة على أيدى رجال الجيش الأبطال، ورجال الشرطة البواسل.