زاكيرونى لا يلتفت للانتقادات قبل مواجهة قطر والإمارات فى كأس آسيا

الإثنين، 28 يناير 2019 03:12 م
زاكيرونى لا يلتفت للانتقادات قبل مواجهة قطر والإمارات فى كأس آسيا ألبرتو زاكيروني مدرب منتخب الإمارات
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ركز الإيطالى ألبرتو زاكيرونى، مدرب منتخب الإمارات، على تشكيلته قبل مواجهة قطر الثلاثاء فى نصف نهائى كأس آسيا 2019 لكرة القدم، دون الالتفات للانتقادات "لأننى لا أتكلم العربية ولا اقرأ انتقادات الشارع الرياضى أو النقاد والمحللين".

وقال المدرب البالغ 65 عاما اليوم، الاثنين، فى مؤتمر صحفى فى ملعب "محمد بن زايد" بالعاصمة الإماراتية أبوظبى، "تركيزى وعملى منصبان على معايشة اللاعبين فى التمارين اليومية وقراءة الفريق الخصم، خصوصا الأداء الهجومى لفريقنا".

وكانت الإمارات حققت بداية بطيئة فى البطولة إذ تعادلت مع البحرين افتتاحا (1-1) بركلة جزاء متأخرة لأحمد خليل، قبل أن تحقق فوزا غير مقنع على الهند 2-صفر ثم تتعادل مع تايلاند 1-1.

ورغم صدارتها للمجموعة، تعرض زاكيرونى لانتقادات كبيرة لدرجة طالب البعض بإقالته من منصبه. وفى ظل اعتكاف جماهيرها عن الحضور بشكل كثيف، حققت الإمارات فوزا بالغ الصعوبة على الوافدة الجديدة قرغيزستان 3-2 بعد التمديد في دور الـ16.

بيد أن على مبخوت ورفاقه قدموا أداء رجوليا كبيرا فى مواجهة أستراليا حاملة اللقب وبلغوا نصف النهائى مرة ثانية تواليا ليتنفس زاكيروني الصعداء.

وتابع المدرب الذي قاد اليابان الى لقب 2011 "الجماهير ساندتنا كثيرا خلال مباراة استراليا ونتمنى حضورهم بكثافة لاسعادهم في هذه المباراة المفصلية".

واردف المدرب القادم الى الامارات في تشرين الاول/اكتوبر 2017 "كانت لدينا صعوبات في الدور الاول وحتى في دور الـ16 خصوصا مع منتخبات تلعب بتكتل دفاعي، لكن لدي ثقة بتجاوز قطر بتركيز كبير واداء جيد".

وكتبت جريدة الاتحاد الاماراتية عشية المباراة "بين عشية وضحاها، تحول الإيطالي زاكيروني مدرب منتخبنا من شخص لا يلقى قبولاً كبيراً في الشارع الرياضي، إلى خبير محنك وبطل قومي، بعد أن نجح في قيادة منتخبنا لإقصاء نظيره الأسترالي حامل اللقب من كأس آسيا، والعبور بـ"الأبيض" إلى الدور نصف النهائي، ونفس الأشخاص الذين كانوا يتربصون به ويطالبون بإبعاده هم اليوم يشيدون بقراءته للمباراة ونجاحه في الاختبار الأكثر صعوبة منذ توليه لمهمة تدريب المنتخب".

وتطرق زاكيروني الى المنتخب القطري الذي حقق خمسة انتصارات تواليا "منتخبهم قوي ومنظم، لم يستقبل اي هدف واداؤه جيد في 2018، خطوطه متماسكة ويمزج بين الخبرة والشباب، سنلعب بتركيز كبير لتحقيق الهدف المنشود".

واردف "أي متفرج عندما يشاهد قطر يلاحظ ان نفس المجموعة واللاعبين يلعبون منذ سنوات طويلة مع بعضهم البعض، قوتهم باللعب الجماعي والتماسك".

ويبحث المنتخبان عن احراز اول لقب قاري في تاريخهما، علما بان الامارات بلغت نهائي 1996 على ارضها، فيما تحقق قطر افضل مشوار لها بعد بلوغ ربع نهائي 2000 في لبنان و2011 على ارضها.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة