" سافر زوجى للعمل بالسعودية، وتركنى فى منزل أهله برفقة حماتى، وظل يتردد مرة كل عام لزيارتنا لمدة شهر، ومكثت وأطفالى الثلاثة نعانى من سوء المعاملة وكأننا عبء عليهم رغم إرسال زوجى المال شهريا لنفقاتنا، ولكن أفعال شقيقيه حالت دون استمرار زواجى بعد طمعهما فى جسدي وأموال شقيقهما".. بتلك الكلمات وصفت " فاطمة.م" السبب الذى دفعها لإقامة دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بأكتوبر.
وأوضحت الزوجة: "عانيت منذ سفر زوجى من عنف حماتى، وقيامها بالتعدى على خصوصيتى وإجبارى على عدم قفل باب شقتى لأنى أعيش فى بيت عائلة،لأمكث طوال 3 سنوات منذ أن سافر زوجى مهددة لا أشعر بالأمان وأخشي على نفسي بسبب سوء أخلاقهم ونظراتهم التى نهشت جسدي فى وسط صمت حماتى واتهامى بالتسبب فى نزاع بين الأشقاء".
وأكدت فاطمة:" تعرضت للإبتزاز ومحاولة استغلالى وتهديدى باتهامى بسرقة الأموال المرسلة لنا وهو ما أبلغت به زوجى منه عدة مرات ولكن دون استجابة منه رافضا التدخل بسبب خوفه من والدته ".
وتابعت: كنت دائما مرعوبة وفى انتظار أن يفتكوا بى لقيامى بالتصدى لطمعهم وقضاء معظم أوقاتى أنا وأولاى محبوسين حتى نتجنب رؤيتهم ، وتحمل تجاوزتهم الكثيرة وتهديدهم لى بالإنتقام منى .
واستطردت فاطمة: " تعدوا على بثكب مادة حارقة على وجهى إثر خلاف نشب بينا بسبب رفضى تصرفاتهم المخلة وإستباحة جسدى وتحرشهم بى أكثر من مرة مستغلين سفر شقيقهم للخارج".
وأقامت فاطمة دعوى طلاق للضرر بسبب هجر زوجها لها وخشيتها على نفسها وأولادها من سطو عائلته بعد مقاضاتها لشقيقيه أثر واقعة العاهة المستديمة التى تعرضت لها على أيديهم انتقاما منها.