دبلوماسي سورى: استئناف مناقشة اتفاق "أضنة" يهدف لاحتواء الخطط التوسعية لأردوغان

الأحد، 27 يناير 2019 07:17 م
دبلوماسي سورى: استئناف مناقشة اتفاق "أضنة" يهدف لاحتواء الخطط التوسعية لأردوغان اردوغان
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال السفير السوري السابق في تركيا نضال قبلان إن استئناف مناقشة اتفاق "أضنة" بشأن مكافحة الإرهاب بين سوريا وتركيا، يهدف إلى احتواء الخطط التوسعية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

 

وأضاف قبلان - في مقابلة نقلتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم، الأحد، أن طرح روسيا لاتفاق "أضنة" هو محاولة لمحاصرة المشروع التركي التوسعي في سوريا، مشيرا إلى أن أي تواجد عسكري تركي في سوريا يسقط تلقائيًا لو استطاعت روسيا وإيران وسوريا ضمان أمن الحدود.

 

وحول عدم تعليق طهران على الأمر، قال: "إن هناك اتفاقًا على الخطوط العريضة ما بين طهران وموسكو ودمشق، بمقتضاه تتولى روسيا لجم أطماع أردوغان في سوريا".

 

وأضاف أن اتفاق "أضنة" - الذي وقع عام 1998 بين سوريا وتركيا - كان حول مكافحة الإرهاب بشكل عام، ولا علاقة له بلواء إسكندرون السليب لا من قريب ولا من بعيد، موضحا أنه في كافة الاجتماعات الأمنية والعسكرية التي شارك فيها أثناء عمله كسفير سوريا لدى أنقرة، لم يتم الربط بين الإرهاب.

 

وشدد قبلان على أنه لا شيء ينص على أنه لا يحق لسوريا أن تطالب بلواء إسكندرون، مؤكدا أنها أرض سورية مغتصبة ومثبت ذلك حتى في المحافل الدولية؛ وبالتالي هذا لا يمكن إلغاؤه في أية اتفاقية أمنية سابقة أو لاحقة، ولا توجد سلطة لأية حكومة سورية سابقة أو حالية أو قادمة للتخلي عن جزء من الوطن.

 

وقال السفير السوري السابق في تركيا نضال قبلان إن تركيا لديها أجندتها الخاصة التي أحيانا تنسجم مع أجندات دول وقوى متآمرة على سوريا كأمريكا وغيرها، وإن أنقرة تحاول الاستفادة من أي تطور سواء كان انتصارا للجيش السوري، أو تقدما لجماعات إرهابية أو تدخلا عدوانيا سافرا من أمريكا أو أية دولة غربية؛ لتحقيق أجندتها الخاصة مثلما حدث في مدينتي جرابلس ومنبج والآن في شرق الفرات.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة