قالت صحيفة "الأوبزرفر"، إن آلاف الشركات بدأت فى تطبيق خطط الطوارئ التى وضعتها لمواجهة إمكانية خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبى دون اتفاق، حتى أن الكثير منها يستعد للانتقال إلى خارج البلاد، مع الانسحاب من التكتل، بحسب غرفة التجارة البريطانية.
وأوضحت غرفة التجارة إنها تعتقد أن الشركات التى مضت بالفعل فى خططها تمثل "طرف الجبل الجليدى" حيث كان ينفق العديد من أعضاءها البالغ عددهم 75000 أموالا للتحضير للخروج غير المنظم.
وقالت إنه فى الأيام الأخيرة وحدها، قيل إن 35 شركة بدأت بالفعل خطط لنقل العمليات خارج المملكة المتحدة ، أو كانت تخزن السلع لمكافحة مساوئ آثار خروج بريطانيا.
وقال مات جريفيث، مدير السياسة فى فرع الغرفة البريطانية غرب إنجلترا، إن العديد من الشركات الأخرى عكفت على حماية نفسها منذ رفض البرلمان البريطانى اتفاق رئيسة الوزراء تيريزا ماى، مجلس العموم فى وقت سابق من هذا الشهر.
وأوضح "منذ هزيمة رئيس الوزراء ، شهدنا زيادة حادة فى الشركات التى تتخذ إجراءات لمحاولة حماية نفسها من أسوأ آثار الخروج دون التوصل إلى اتفاق، لاسيما بعدما أصبح هذا السيناريو مفضلا لكثيرين".
وكشفت عضوة حزب العمال، إيفيت كوبر، لصحيفة الأوبزرفر، أن اثنين من أرباب العمل الرئيسيين فى دائرة "وست يوركشاير" ، وهى شركة تصنيع السلع الفاخرة، قد كتبا لها ، محذرين من الآثار الضارة لعدم وجود صفقة على عملياتهما فى المملكة المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة